بلديات مرجعيون: دعم الجيش يكون بتضامن اللبنانيين وتوافقهم على حلّ الخلافات الداخلية.
فؤاد حمرا رئيس بلدية جديدة مرجعيون (قضاء مرجعيون) فؤاد حمرا، رأى "أن عيد الجيش هو عيد الوحدة والتضحية والوفاء، عيد الفرحة الممتزجة هذا العام بدماء مئات شهداء الجيش والوطن، الذين استشهدوا في النهر البارد أو غيره من القرى اللبنانية، دفاعاً عن شعب لبنان، ولحماية سلمه الأهلي، وردع الأعداء والإرهابيين الذين يحاولون تدمير الوطن·
وأضاف: نقول في هذه المناسبة العظيمة، وعلى الرغم من الوضع الحالي الذي يعيشه الوطن، والذي يقدم الجيش اللبناني خيرة شبابه وضباطه وعناصره فداءً عن الوطن والمواطنين، يكفي هدراً للدماء الزكية التي تسقط يومياً من جراء استمرار العمليات التي تستهدف الوطن في كل مكان·
وختم حمرا بالقول: لقد حان الوقت لكي يقف الشعب اللبناني بكل طوائفه وفئاته وأحزابه في وجه المعتدين، ويتوحد ويتفق على انقاذ الوطن من محنته، فلا شيء ينفع الجيش ويدعمه سوى وحدة اللبنانيين وتضامنهم وتوافقهم على كل المواضيع، التي تشكل مدخلاً لحل القضية الداخلية، ومواجهة كل الإستحقاقات الداخلية والخارجية·
فؤاد سعادة
رئيس بلدية إبل السقي (قضاء مرجعيون) فؤاد سعادة قال: في هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا جميعاً، لا بد من توجيه تحية إكبار وإجلال لشهداء الجيش اللبناني، الذين قضوا والبعض ما زال ينتظر دفاعاً عن الوطن والسيادة والاستقلال، ولا بد من إبداء إعجابنا وتقديرنا لقيادة الجيش اللبناني وضباطه وعناصره على ما يقدمونه من تضحيات جسام لصون هذا الوطن والدفاع عن شعبه، ودحر المؤامرات التي تستهدف وحدته الداخلية·
وختم سعادة بالقول: يجب أن يتوقف مسلسل ضرب الجيش اللبناني، الذي يدفع يومياً شهداء أبراراً يقدمون أنفسهم على مذبح الوطن، ومن هنا على الجميع أن يعوا خطورة الوضع الذي يمر به الوطن، وأن يتحدوا ويتعاونوا من أجل الوطن وسيادته، لأن الإستقرار الداخلي بين الأحزاب، من شأنه أن ينعكس إيجاباً على وضع الجيش الذي يواجه عصابة "فتح - الإسلام" في النهر البارد·
د· كامل مرقص
رئيس بلدية دير ميماس (قضاء مرجعيون) الدكتور كامل مرقص، إعتبر "أن المعركة التي يخوضها الجيش اللبناني في النهر البارد هي بمثابة نقطة في بحر من تضحيات الجيش، الذي يقدم الشهداء والدم دفاعاً عن أمن واستقرار الوطن الجريح"·
وتمنى "بمناسبة عيد الجيش أن يتحقق الوفاق الداخلي، الذي هو أساسي في معركة الجيش ضد الإرهابيين الذين يريدون تقويض ركائز ودعائم الوطن"·
وقال: أهالي البلدة يقدرون عالياً التضحيات التي تقدمها قيادة الجيش دفاعاً عن سيادة الوطن والدولة والمؤسسات، وينوهون بما يقدمه قائد الجيش العماد ميشال سليمان من سهر وجهد ليبقى الجيش موحداً ومتماسكاً تجاه الخلافات الداخلية·
وختم مرقص بالقول: نقول لجميع المسؤولين: توقفوا عن التلاعب بمصير الشعب والوطن، وتوحدوا وابتعدوا عن المصالح الشخصية والأنانية، كما يفعل الجيش اللبناني الذي يقدم دماءه قرابين على مذبح الوطن، بمعزل عن الحسابات الشخصية والفئوية والطائفية·
حسن ضاهر
نائب رئيس بلدية دبين (قضاء مرجعيون) حسن ضاهر، رأى أنه "في عيد الجيش اللبناني الأبي الذي نعتبره من أسمى وأفضل المناسبات التي نعتز ونفتخر بها لما يحمله هذا العيد من معانٍ جليلة تتجسد في التضحية والوفاء والتفاني في سبيل الذود عن حياض هذا الوطن العزيز والمعذب منذ عقود طويلة"·
وختم ضاهر بالقول: بعد أن تمت إعادة بناء الجيش على أسس متينة وسليمة برعاية مباشرة من قبل رئيس الجمهورية العماد إميل لحود، واستمرار احتضانه وتمتينه من قبل قائد الجيش العماد ميشال سليمان، حيث تجلت هذه التضحية والمتانة في المعارك الشرسة التي يخوضها مع قوات الشر المسماة "فتح - الإسلام"، هذه الآفة السرطانية التي نشد على أيدي الجيش وندعمه بكل ما أوتينا من قوة لاجتثاثها، وذلك حفاظاً على بقاء الوطن، بفضل هذا الجيش الذي يبقى عزيزاً مكرماً مرفوع الرأس والهامة·
محمد رضا عبد الله
نائب رئيس بلدية الخيام (قضاء مرجعيون) محمد رضا عبد الله قال: في عيد الجيش الوطني نتذكر شهداء الجيش اللبناني والمدنيين الذين سقطوا خلال عدوان تموز العام الماضي، فهؤلاء قدموا أرواحهم ودماءهم ليبقى الوطن حراً ومستقلاً·
وأضاف: يجب أن تبقى بندقية الجيش اللبناني موجهة فقط نحو العدو الإسرائيلي، الذي يحاول ضرب مقومات الوطن وركائزه·
ونوه "بتضحيات الجيش اللبناني وبدمائه الزكية التي تسقط يومياً في النهر البارد من أجل بقاء الوطن"·
وختم عبد الله بالقول: في هذه المناسبة لا بد من توجيه رسالة إلى الجميع، لكي يلتفوا ويتحدوا حول الوطن الجريح ويعملوا معاً على تشكيل حكومة وحدة وطنية قبل الإستحقاق الرئاسي، لأننا نخشى أن نكون على أبواب فوضى عارمة إذا لم يحصل الوفاق والإتفاق على قضايا الوطن·
تعليقات: