حركة تجارية وبضائع معروضة في سوق الخان
سوق الخان -
تعمل بلدية حاصبيا لإنجاز الأعمال في تجميل وتأهيل سوق الخان التراثي بعدما قدم البنك الدولي مبلغ ٣٨٥ مليون ليرة ضمن مشروع اعادة تأهيل الخان الأثري ومحيطه هناك، وإنشاء أكشاك ومحلات من القرميد الأحمر الجميل، وممرات وبسطات عرض للمنتوجات الزراعية والسلع الاستهلاكية.
ويعتبر مشروع بلدية حاصبيا هذا إنجازاً تنموياً كبيراً حيث إن سوق الخان يقع في قلب القطاع الشرقي كما انه بوابة العرقرب على نهر الحاصباني، ويستقطب التجار والزبائن من شتى أرجاء الجنوب والبقاع ووادي التيم.
ووعد رئيس البلدية الشيخ غسان خير الدين بمزيد من المشاريع الانمائية لتحويل حاصبيا الى بلدة نموذجية بعد عقود من الاهمال والاجحاف بحقها.
ويقول مسؤول الاشغال في بلدية حاصبيا أنور أبو حمد إن المشروع التجميلي والتأهيلي لسوق الخان يشمل أيضاً اعادة تأهيل الخان الأثري فيه، وانشاء قاعة محاضرات واجتماعات ومسرح للأعمال الفنية على المدى المستقبلي، مما يلفت الأنظار الى حاصبيا كمركز ثقافي وتجاري في المنطقة.
والمعروف أن سوق الخان يقع في نقطة متوسطة بين منطقتي مرجعيون وحاصبيا، يؤمه التجار من شتى أنحاء الجنوب، وتعرض فيه بسطات للأواني المنزلية والانتاج الزراعي وثياب البالات، كما يشتهر بترويقة اللحم المشوي وكأس العرق البلدي والبوظة البلدية، وكشك الفلافل.
وبرزت ظاهرة جديدة في السوق مؤخراً هي ظاهرة البصّارة البرّاجة التي تستقطب الشباب والصبايا لكشف البخت، وبطلتها البصّارة أم أحمد التي تأخذ من ظل كنايات سوق الخان المعمرة مكاناً لها للتنبؤ لأصحاب القلوب المحبة والمغرمة.
لوحـة قديمة كانت موجودة عنـد مفرق سـوق الخـان - أرشيف
تعليقات: