الاستغناء عن الخادمة يعزز مكانة المرأة

الموضوع الشيّق للأخت الكريمة سوزان شدني لقراءته مرات عديدة!

ولا يخفى على الكل ما للمرأة من اهمية بالغة في بناء الأسرة والمجتمع ،وهذه المكانة المرموقة اكدت عليها كافة الأديان السماوية فهي الأم والأخت

والأبنة والزوجة والحبيبة....هذا عن دور المرأة بشكل عام ،اما دور المرأة العاملة فيكاد يكون اكبر وأسمى من دور المرأة الطبيعي فهي الى جانب تربية وتنشأة الأسرة تقع عليها مسؤلية اعالتها فأن للمرأة العاملة هموم وشجون تكاد تنأى بها لمسارات الحزن والأسى ..فكثير منهن احترفن مهناً لا يمكن ان يشغلنها لولا شظف العيش وانعدام المعين.

أختى الكريمة سوزان،

انت من مؤيدي انعدام فكرة وجود الخدم في البيت ، ولا اخفيك سراً انني كنت يوماً ما اعتمد اعتماداً كلياً على الخادمة وذلك لانني امرأة عاملة! ولكن شاءت الظروف ان استغني والحمدلله عن الخادمات بشكل عام,,, وبلا فخر انني متحملة مسئولية عائلتي من زوج وثلاثة أطفال والحمدلله ناهيك عن تدريس الاولاد وشغل ونظافة المنزل بكل ما تحمل كلمة نظافة من معنى وبدون تملل او تعب وايضا لا أخفي عليكِ ان زوجي اختلف اختلافاً كليا لكوني امرأة بكل معنى الكلمة (امرأة عاملة وربة منزل) في آن واحد ولا ينقصني شئ والحمدلله (وهذا وسام اضعه على صدري) بتقديره لي وهذا يرجع والحمدلله بفضل من الله ثم لزوجي الذي اعانني على تلك المسؤلية.

كما ان الاستغناء عن الخادمة يعطي انطباعاً جداً ممتاز لنظرة الزوج لزوجته كونها مستغنية عن الخادمة والتي تعتبر في زمننا احدى مكملات الحياة اي انها اثبتت لزوجها انها ام وزوجة بكل معنى الكلمة وليست من اللواتي يعتمدن بحياتهن على الخادمة واصبحت جزءاً لا يتجزء في حياتهن.

ختاماً لا يسعنى الا ان نقول الحمدلله انني واحدة من اللواتي استطاعت العيش بدون خادمة

اختك

ايمان عواضة - الكويت

مقالة سوزان وهبي <ربّة المنزل .. ماذا تعمل؟>

مقالة "إيمان": <عن اية امهات أو ربات بيوت تتكلمين؟>