إطلاق مشروع في النبطية لتحصين المجتمع من آفة المخدرات وآثارها

النبطية

أطلقت مؤسسة عمار الخيرية الدولية- فرع لبنان فاعليات مشروعها الجديد"معاً نحني ونبني لنرتقي: تحصينا لمجتمعنا من آفة المخدرات وآثارها" باحتفال أقيم في قاعة مركز كامل يوسف جابر في النبطية بحضور النائب عبداللطيف الزين، ممثل النائب ياسين جابر المحامي جهاد جابر،الرئيس الاول لمحاكم الاستئناف في النبطية القاضي برنارد شويري،رئيس جمعية العمل البلدي المركزية في حزب الله الدكتور مصطفى بدرالدين، المدير الاقليمي لمؤسسة عمار الخيرية الدكتور علي ناصر مثنى، عضو قيادة الحزب التقدمي الاشتراكي في الجنوب سرحان سرحان، عضو قيادة حزب البعث العربي الاشتراكي في الجنوب فضل الله قانصو، رئيس بلدية النبطية الدكتور أحمد كحيل، رئيس مكتب مكافحة المخدرات في الجنوب المقدم هنري منصور، رئيس دائرة الامن العام في النبطية الرائد علي قاسم ، وشخصيات وفاعليات.

بعد النشيد الوطني اللبناني، ثم كلمة الباحث في علم الاثريات والحضارات في الجامعة اللبنانية ومفوض مؤسسة عمار في لبنان الدكتور حارث البستاني دعا فيها اهل الجنوب بكل طوائفه ، وانتم أهل المقاومة ولقد علمتم المقاومة لكل اللبنانيين ، فعليكم أن تكونوا قدوة ايضا في المواطنية وسلامة العقل والفكر والجسم .

كما ألقى الرئيس الاول لمحاكم الاستئناف في النبطية القاضي برنارد شويري كلمة شدد فيها على أهمية مكافحة المجتمع من آفة المخدرات، واليوم نواجه مشاكل خطيرة نتيجة تفشي حالات التعاطي بالمخدرات ومن علينا كمجتمع ، وكقضاء، وكجمعيات أن نوجد المناخ الذي من خلاله نستطيع أن نبعد هذه الافة من أن تفتك بأبنائنا

وقال: القانون ليس هو الوجه العقابي فقط للمتعاطي بالمخدرات، بل هو ايضا الوجه العلاجي، لان من حق الموقوف بتهمة التعاطي أن يطلب معالجته، ومن هنا علينا وبالتعاون مع وزارة الصحة العامة للسعي لتأمين مركز لعلاج المدمنين على المخدرات ، المركز مطلب أساسي في هذه المنطقة ، ومن خلاله نستطيع أن نرعى ونهتم بالمتعاطين، وننشلهم من براثن هذه الافة الخطيرة .

وجدد شويري دعوته جمعية عمار، أو أي جمعية قادرة لتأمين مركز لعلاج المدمنين لاننا يجب أن نأخذ بعين الاعتبار أنه قد يكون للمتعاطي امكانية بأن لا يلاحق ولا يسجن، اذا طلب معالجته وأدخل الى مركز متخصص.

ثم ألقت منسقة المشروع في جمعية عمار الخيرية غنوة سمحات كلمة شرحت فيها عن المشروع فأشارت الى ان هذا المشروع هو مشروع من الشباب إلى الشباب. وهو دعوة من جمعية عمّار إلى مجموعات شبابية لتنشيطها و تمكينها بهدف تحويل المجتمع إلى مجتمع أكثر أماناً و تقدماً ، وسـيدخل هذا المشروع في مرحلة التنفيذ ابتداءاً من شهر شباط 2012 و يستمر لغاية شباط 2013.وهو قابل للتجديد، بناءاً على مدى نجاحه، لافتة الى أن الفئة المستهدفة في هذا المشروع هي فئة الشباب من عمر 15- 18 سنة، مشيرة ان تنفيذه سيكون ضمن المدارس التي تضم المرحلة الثانوية في منطقة النبطية و ضواحيها.

وقالت:أن اسباب هذا المشروع المخدرات تطال كل الفئات الاجتماعية في كل المناطق اللبنانية ، وان إختيار المخدرات يأتي إمّا كوسيلة للهروب من المشاكل، أو تحت ضغط الأقران أو من باب الحشرية، كما ان تعاطي المخدرات يؤدي إلى أمراض كثيرة ناتجة إمّا عن المادة نفسها او عن طريقة تعاطيها (مثلاً: التعاطي بالحقن...)

ولفتت الى ان تنفيذ المشروع سيتم عبر تدريب فريق من مؤسسة عمار على تقنيات تنفيذ جلسات توعوية (مراعية للشباب) و على تقنيات تفعيل الشباب

و سيتم إختار مجموعة من الشباب من كل مدرسة (بناءاً على معايير إختيار محددة مسبقاً)، كما سيتم تفعيل نوادي شبابية في كل مدرسة، حيث ستتألف الهيئة الأساسية لكل نادي من الشباب الذي تم اختيارهم

ثم كانت كلمة ختامية لمسؤول العلاقات العامة في مؤسسة عمار الخيرية الدولية المهندس حسان جابر شكر فيها الحضور الغالي الذي شكل دفعة معنوية كبيرة لنا

، ومعكم كتنت الانطلاقة وبتعاونِكم سنستمر،وان الأيادي البيضاء كثيرة لكن لا بد من فرصة للعطاء

وقال: الآن وضعنا حجر الأساس لمشروعنا و الأمل كل الأمل أن تتضافر جهودنا لتثمر شباباً به يزهو ويزدهر الوطن.

ثم أقيم حفل كوكتيل.