الرئيس فؤاد السنيورة خلال لقاءه وفداً من \"تيار المستقبل\"
عرض مع منسقية المستقبل في مرجعيون - حاصبيا أوضاع المنطقة
السنيورة: من يتهمون تيار المستقبل بالتسلح يحاولون بذلك تبرير تسلحهم
رأى رئيس "كتلة المستقبل النيابية" الرئيس فؤاد السنيورة "أن الأحداث التي جرت في طرابلس مدانة بشدة وأن "تيار المستقبل" يرفض أي عمل يؤدي الى احداث شغب أو فتنة داخلية بين اللبنانيين من أي مصدر كان".
ورد السنيورة على من يتهمون "تيار المستقبل" بالتسلح في طرابلس بالقول: إن من يطلقون هذا الكلام يحاولون به أن يبرروا تسلحهم وحملهم للسلاح، ونجدد التأكيد على أن "تيار المستقبل" ضد التسلح بأي شكل من الأشكال وإنه مع عودة الدولة لكي تتسلم الأمن بشكل كامل، والسلاح يجب أن يكون حصراً بيد الدولة اللبنانية، وعندما نطالب بهذا الكلام نحن نطبقه على أنفسنا ونطلب من الآخرين أن يطبقوه على انفسهم.
كلام الرئيس السنيورة جاء على هامش استقباله في مكتبه في الهلالية في صيدا وفداً من منسقية "تيار المستقبل" في منطقة مرجعيون - حاصبيا برئاسة عبد الله عبد الله استعرض معه أوضاع المنطقة واحتياجاتها الانمائية والخدماتية، كما التقى وفداً من "الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين" برئاسة أبو يوسف العدوي.
وقال: أنا أتابع متابعة مستمرة من خلال زملائي النواب (في الشمال) وأيضاً مع المسؤولين الأمنيين والعسكريين، طبيعي هذا الذي يحدث أمر مدان وهو مرفوض ونحن موقفنا واضح بأننا نرفض أي عمل يؤدي الى احداث شغب أو فتنة داخلية بين اللبنانيين من أي مصدر كان. وبالتالي الموقف الذي اتخذه نواب الكتلة الذين كانوا في حالة اجتماع مستمرة خلال البارحة واليوم هو بالطلب الى القوى الأمنية والعسكرية بأن تضرب بيد من جديد على كل مخالف وعلى كل من يرتكب اي عملية أمنية أو عدوان أو يطلق النار بأي شكل من الأشكال لأن هذا العمل مهما كانت الدوافع والاحتقان فهذا الأمر عندما يجري القيام بهذه الأعمال التي هي ضد الموقف الذي نحن نقفه فهذا أمر مدان جداً، لذلك انا اتابع هذا الأمر، وأعتقد الاجتماع الأخير الذي تم، عملياً وصل الى هذه النتيجة وبالتالي نحن نتابع الأمر مع الأجهزة الأمنية والعسكرية لكي يصار الى فرض الأمن حتى بالقوة وأي واحد الذي يعارض هذا الأمر يجب بالنهاية أن يحاسب فوراً.
ورداً على سؤال حول اتهام البعض لـ "تيار المستقبل" بالتسلح في طرابلس قال: لم يسأموا بعد من استمرار اتهام "تيار المستقبل"، نحن ضد التسلح بأي شكل من الأشكال، نحن الذين نقف وصرحنا موقفنا في الماضي والحاضر والمستقبل، نحن مع الدولة، ونحن مع عودة الدولة لكي تتسلم الأمن بشكل كامل، نحن ضد أي نوع من انواع التسلح، التسلح يكون للدولة فقط، وهي التي يجب أن يكون لها الحق الحصري في استعمال السلاح واستعمال القوة في البلاد، وأن تكون قادرة على بسط سلطتها على كامل الأراضي اللبنانية اينما كانت. فبالتالي هذا الكلام الذي يحاول أن يجهد البعض ممن لديهم النوايا السيئة، ممن يحاولون أن يبرروا تسلحهم وحملهم للسلاح بأن "تيار المستقبل" يحمل السلاح، نحن ضد هذا الأمر من الناحية المبدئية، ونحن نعتقد أن ليس هناك من مصلحة لا لبنانية ولا ايضاً مصلحة لـ "تيار المستقبل" وليس "تيار المستقبل" أو أي من أناسه على استعداد أو لهم مصلحة أو أنهم قادرون حتى على أن يتسلحوا أو يستعملوا هذا السلاح. هذا فعلياً أمر يجب أن ننتهي منه، الموقف الذي نحن نعتمده وبشكل واضح وصريح ونهائي أن السلاح يجب أن يكون حصراً بيد الدولة اللبنانية وعندما نطالب بهذا الكلام نحن نطبقه على أنفسنا ونطلب من الآخرين أن يطبقوه على أنفسهم.
..
..
الصميلي في شبعا: ربيع لبنان يرسم التغيير العربي
شبعا ـ "المستقبل"
نظمت منسقية المستقبل في العرقوب وحاصبيا ومرجعيون، لمناسبة الذكرى السنوية السابعة لاغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، لقاء سياسيا مع عضو المكتب السياسي في التيار محمد صميلي، في مركز المنسقية في شبعا بعنوان "الربيع اللبناني والربيع العربي"، بحضور مدير عام صندوق الزكاة في حاصبيا ومرجعيون الشيخ مجدي عواد، منسق عام التيار في العرقوب وحاصبيا ومرجعيون عبدالله عبدالله.
وتحدثت منسقة دائرة شبعا توهامة غادر ومنسقة التثقيف السياسي في التيار ميسون ناصر. وقال عبدالله "هناك حيث تتفتح شقائق النعمان التي رواها شهداء 14 آذار بدمائهم، هناك حيث الربيع العربي يعانق ربيع لبنان فيحتضنه ويحمله الى مصاف المجد والحرية والديمقراطية الحقة".
ووجه صميلي التحية الى كل الثورات العربية "من تونس مع شهيد الثورة محمد ابو عزيزي، ومصر العروبة، وليبيا بعد سقوط الطاغية الأكبر وسقوط الإستغلال للشعب الليبي ونهب ثرواته، واليمن الذي كان خير مثال لانتصار كلمة الشعب في سبيل الديمقراطية والحرية، الى "سوريا الشعب السوري البطل الذي يواجه بالصدور العارية والإرادة الصادقة آلة الحرب الجهنمية التي يقودها بشار الأسد ونظامه". اضاف، "ألف تحية لحمص، لشهداء حمص الأبطال وشهداء درعا وحماة ودير الزور واللاذقية والزبداني. الف تحية لكل شهيد يسقط في سوريا الشعب السوري".
وتابع، "ربيع لبنان ودم الرئيس الشهيد رفيق الحريري ودماء الشهداء الأبرار، شهداء ثورة الأرز، كانوا الصاعق الذي يفجر هذه السلسلة من الإنفجارات التي رسمت وجه التغيير المقبل، وخطت بحروف الدم صورة المستقبل الذي يحمل كل الآمال في صياغة وطن عربي قائم على مبادئ العدالة والديمقراطية والحرية".
واكد الصميلي ان "جميع الثوابت التي ارساها الرئيس الشهيد هي في عهدة الرئيس سعد الحريري الذي حفظ الأمانة وتابع المسيرة باذلا الغالي والنفيس في سبيل تحقيق آمال المواطنين وتثبيت دعائم المسيرة الوطنية. والحق ان الرئيس سعد الحريري كان وسيبقى رجلا لكل لبنان ولكل طوائف ومذاهب اللبنانيين دون فرق او تمييز، كان وسيبقى رجل الحرية وداعما لكل الثوار الأشراف العرب".
والقى ابو خلدون نصيف، قصيدة من وحي المناسبة.
تعليقات: