فقيدة الخيام الغالية، المأسوف على شبابها، المرحومة رنا علي حسين عبد اللطيف عبدالله

أوجه لأهلي أصدق مشاعر العزاء، في مناسبة حزينة أطبقت على صدري دون أن أعرف صاحبتها عن قرب، ولكن ما شدّني إليها بضعة كلمات قالها عنها خالها أبو صالح (يوسف حسّان) ودون قصد، ولكنها أثارت في نفسي كل هذا الحنين لكل من يعنيني في وجداني.. ومن هو أغلى منكم يا أهل العزاء، يا أهل الخيام؟...

باسم عروستنا التي تحملت الالم وعذاب المرض بكل هذا الأمل والحب والإيمان أتوجه لأهلها ولأهل الخيام بأحر التعازي.

للحزن الذي علمنا سبك الحروف في قصائد ذهبية لنعشك يا رنا، وللألم والأسف عليك أنت أيها العروس التي تستريح روحها على مشارف مياه الدردارة، وتتكىء بطهارتها على جبل الشيخ، تشاركه نقاء ثلجه وشروق شمسه المتجدد دون ملل.

لأهل الخيام أصحاب الوجوه العامرة بالمعاني، والذين عشقتهم وأنا لا أدري. لساكني بيوتها الدافئة المضيافة، لأبي وأمي والأهل والأحبة في مثاويهم والذين يحولون إيمانهم إلى نور يضيء لنا عتمات الطريق.

لرنا ورفيقاتها اللواتي يشهد لهن الجمال والطهارة في محاكم التفتيش عن حقيقة السحر، لكم كلكم بالغ عزائي.

لم أجد من أحمله هذا العزاء أفضل من موقع الخيام ليكون رسولاً أميناً على مشاعرنا، بعد أن حمل ثقل مسؤوليتنا ومسؤولية تأمين تواصلنا طيلة هذا الدهر...

مع خالص العزاء لأهلنا أهل الفقيدة الغالية رنا عبدالله، وأسكنها فسيح جناته.

أحمد حسّان

موضوع رضى القاعوري: "رنا عبدالله.. فيك تُختصر الطفولة ووجهك يختصر الجمال"

موضوع عبد اللطيف حسن عبدالله: "رنا زهرة من أزهار الربيع"

موضوع أسعد رشيدي: "رنا عبدالله و.. عودة الروح"

موضوع عماد مالك عبدالله: "رنا عبدالله.. برحيلها ستترك غصة في كل قلب"

سجل التعازي بالمرحومة رنا علي حسين عبد اللطيف عبدالله