الحاجة نسيبة ابراهيم سليمان (أم غالب خريس)
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام غلى أشرف الخلق وأعز المرسلين
سيدنا ومولانا وحبيبنا محمَد وعلى آل بيته ألأطهار الميامين وأصحابه المنتجبين ومن دعا بدعاىْنا هذا إلى يومنا الدين.
حضرة مفتي مرجعيون الشيخ الفاضل عبد الحسين عبدالله،
حضرة ناىْب مرجعيون الأخ علي حسن خليل،
حضرة الأخوة الأفاضل، حضرة وفد المقاومة الأبرار،
حضرة أهل المرحومة الطاهرة نسيبة أبراهيم سليمان،
حضرة أهل المرحوم عبدالله فاعور،
حضرة أهل المرحوم محمد موسى علي ذيب أبو باسم،
أخوتي الأحبة, الأباء المحترمون،
ألامهات المحترمات وألاخوات الكريمات،
السلام عليكم جميعاً ورحمة الله وبركاته.
لقد اصبح شهر شباط مميزاً بكل ما للكمة من معنى. إنه شهر خروج الأرواح الطاهرة إلى خالقها وبارىْها. في إيامنا هذه أستشهد القادة.. وأباء القادة.. وأمهات القادة.. وأبناء القادة!
الأنفس تموت ويخرج أمر الله من الجسد وتبقى لنا الذكرى ذكريات مع الأحبة والأطهار. هلموا نجعل هده الأرواح تذهب إلى خالقها بإطمئنان ونعاهدها على أن نبقى على العهد محيين لذكراهم ووصاياهم. وما إجتماعنا هنا إلا دليل حب وتقدير لهم ولوجودهم في حياتنا ولما فعلوه لإجلنا في حياتهم.
أطلب منكم بالله عليكم أن تقفوا والتوجه بقلوبكم وعقولكم إلى الله عن أرواح مرحومتنا الطاهرة نسيبة ابراهيم سليمان، وعن أرواح الجميع بصوت خاضع خافت خاشع وبلطف رددوا ورائي..
بسم الله الرحمان الرحيم
"الحمدلله رب العالمين, الرحمان الرحيم, مالك يوم الدين, إياك نعبد وإياك نستعين, إهدنا الصراط المستقيم, صراط الذين انعمت عليهم, غير المغضوب عليهم ولا الضٌالين. صدق الله العظيم"
رحم الله موتاكم, تفضلوا بالجلوس...
الحمد لله رب العالمين.
أمك, أمك, أمك, ثم أباك. هذة وصية رسول الله لنا بالإعتناء بالأم وتقديرها وأعطاىْها أضعاف اللطف والعناية تفوق ثلاثة أضعاف ما نقدم للأب, ولكنه وصُى بالوالدين إحساناً وعليه نعلم إن وجود الأهل وخصوصاً الصالح فيهم هو إحدى نعم الله على الإنسان. الأم مدرسة, وكيف إدا كانت الأم هي من كانت عنوان التضحية, والصابرة, والعفة, والراضية بقضاء الله وقدره , وهذا حال مرحومتنا الطاهرة نسيبة ابراهيم سليمان.
هناك من يوُرث المال, والمال له ثمن
وهناك من يوٌرث السلطان, والسلطان له ثمن
وهناك من يوٌرث الجاه, والجاه له ثمن
ووالدتنا الطاهرة نسيبة ابراهيم سليمان ورٌثت عفة وطهارة, والإثنان لا يقدُران بثمن.
إسمحوا لي أن أخبركم إنه كان لفخر لنسيبة ابراهيم سليمان أن تولد في مدينة الخيام, وبعد إثنين وثمانين عاماً من التضحية, والصبر, والإيمان, والثبات, والعفة, والطهارة إنه لشرف للخيام أن تدفن نسيبة ابراهيم سليمان في ترابها.
أشكر حضوركم وموآساتكم لنا بوفاة والدتنا, وعظٌم الله أجوركم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
* كلمة ألقاها الدكتور ابراهيم محمد عباس خريس في ذكرى أسبوع المرحومة والدته الحاجة نسيبة ابراهيم سليمان (أم غالب خريس)
سجل التعازي بالمرحومة الحاجة نسيبة ابراهيم سليمان (أم غالب خريس)
تعليقات: