احتفال تكريمي للامهات في النبطية برعاية وحضور السيدة رباب الصدر

سامر وهبي 19\3\2012 موقع خيامكم

جانب من الحضور لاحتفال التكريمي للامهات في النبطية برعاية وحضور السيدة رباب الصدر

النبطية –

اقام مركز كامل يوسف جابر الثقافي الاجتماعي في النبطية ولمناسبة عيد الام احتفالا تكريميا للامهات برعاية وحضور السيدة رباب الصدر وذلك في قاعة الاحتفالات الكبرى في المركز بحضورالنواب: ياسين جابر ، هاني قبيسي، وعبد اللطيف الزين وممثل النائب علي عسيران نجله سالم عسيران، مدير المركز المحامي جهاد جابر، المفتش التربوي العام في لبنان شكيب دويك ،رئيس جمعية التجار في محافظة النبطية وسيم حسن بدر الدين ،وشخصيات ووجوه نسائية.

افتتاحا النشيد الوطني اللبناني وترحيب من المربية كفاح بيطار ثم كانت كلمة جمعية تقدم المرأة القتها بارعة رضا وتحدثت فيها عن دور الام.

و تحدث النائب ياسين جابرفقال :يطل علينا شهر اذارحاملا الينا اربعة اعياد سعيدة :عيد المرأة العالمي، عيد المعلم ، عيد الطفل،وعيد الام وما ادراك ما الام انها ربيع اعمارنا وصباحات ايامنا، انها حديقة ارواحنا وعطر افراحنا وبلسم نفوسنا انها مصدر كل جنين وهي الفرح والسرور والرجاء في اليأس. ولان تعددت المعاني السامية للام فان معنى العطاء هو الذي ينبغي ان نستحضره في عقولنا ونملا به نفوسنا وان نتمثله في قلوبنا ،انه القاسم المشترك بين الام والمعلم فكلاهما مساهم حقيقي واصيل في رفد المجتمع بما يصبو اليه في كل مجالات الحياة، ولبنان يحتفل في كل سنة بيوم المرأة العلمي الذي يصادف اليوم الثامن من هذا الشهر وينسى او يتناسى حقوقها وتطلعاتهاوطموحاتها، اليست المرأة هي الوجدان الحي النابض الفاعل والمتفاعل في المجتمع اليست هي النور الساطع الذي يضيء البيت والوطن، اليست هي شريكة العمر الرفيقة الواعية التي تتحمل مع الزوج المصاعب والمصائب وتصبر على المأسي والمعاصي، لقد نذرت الام روحها للنضال ويدها ملأى بالخبز والورود مع رغبتها الاكيدة باحياء الاوطان، انها ترفع مطالبها في وجه الضمائر التي ماتزال تنتهك طهرها تحت الف عنوان وعنوان ، واذا كان لبنان بلد الاشعاع والنور فليسمح للمرأة ان تشع سياسيا فتنير ظلماته وينتفع بطاقاتها ومواهبها، فلو كان للمرأة وجود فاعل في الادارة والدولة لكانت اقل فسادا وافسادا ورشوة ،فما احوجنا في هذه الاونة ايها السيدات والسادة الى طاقات اللبنانيين جميعا رجالا ونساء لنتعاون في سبيل خدمة وطننا العزيز وبنائه واصلاحه .

وتقدم النائب جابر بالتهاني لمناسبة عيد الام من السيدة رباب الصدر ومن الامهات اللبنانيات والجنوبيات اللواتي يشكلن على الدوام ينبوع حنان ومدرسة اخلاق وموسم رأفة وعيون صلاة.

بعد ذلك تحدثت راعية الاحتفال السيدة رباب الصدر فاستهلت كلمتها بتوجيه الشكر لمركز كامل يوسف جابر الثقافي والاجتماعي في النبطية وللنائب ياسين جابر على هذا التكريم وهذه

الرعاية لاسمى مناسبة وهي عيد الام هذا الاحتفال الذي اتاح لي فرصة اللقاء مع الوجوه الكريمة .

وقالت يكرم لقاؤنا اليوم بتكريم المرأة الام والزوجة والبنت والاخت والمرأة الجدة والخالة والعمة ، فهذه المعاني التي تمثلها المرأة انما تمثل الحب الخالص والتربية المثلى وهذه المعاني هي سمة الله للانسان لينعم بالسكينة والاطمئنان ، وان لااستقرار ولا سكينة الا بالمحبة والعطاء الذي لامقابل له سوى استمرار الحياة وتطور البشرية ورقيها ، وانني اذ اتحدث عن المرأة فلا اجد افضل من العودة الى كتابات الامام موسى الصدر لانه اكثر فائدة واكثر نتاجا، فالامام الصدر ابرز الموقف الاسلامي تجاه المرأة من خلال القران الكريم الذي اعتبر المراة مثل الرجل في الحقيقة وفي الذات ومن اياته"ان خلق لكم من انفسكم ازواجا " ثم يعلن انهاتشارك مشاركة جوهرية في تكوين الطفل وليست ممرا للانجاب للرجل ولا حقلا للبذرة .

اضافت السيدة الصدر: ان القرأن لايعتبر المراة اقل شانا من الرجل "من عمل عملا صالحا من ذكر او انثى فهو مؤمن "، وفي خصوص الحياة الزوجية اعتبر الامام الصدر انه لاجل صيانة الزوجة وعدم وصول الحياة المشتركة بين الزوجين الى مأزق وحتى يمكن البت بالامور العائدة الى شؤونهما المشتركة بجعل القرار للزوج، فيما يختلفان فيه دون انعكاسها على سواها وذلك بعد ان اكد تماثل الحقوق والواجبات من القرأن الكريم " ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة"

وقالت ان الاسلام اعتبر ان الامومة اهم دور في المجتمع ويؤكد الامام الصدر اهتمام الاسلام بالمرأة من الاحاديث الشريفة "خير الاولاد البنات وان النساء امانته في امته ويقول المرأة انسان كامل الشخصية وكامل المسؤولية واصر على انها انسان والتفاوت بين الرجل والمرأة تفاوت اختصاص وليس تمييز، اوكل الى المرأة بناء المستقبل الفريدة ببناء الطفل وهذا مدى اهمية المرأة .

وكانت لوحة فلكلورية لفرقة اليسار الفنية ثم احيت المناسبة فرقة الملاك.

السيدة رباب الصدر متحدثة