البلدة احتفلت بعيد الأمهات.. جمعية سيدات الخيام شكراً
يتكرر احتفال مركز محمد طويل وجمعية سيدات الخيام السنوي بعيد الامهات ، ويتكرر المشهد الرائع نفسه: "قاعة الخيام" في مركز المرحوم محمد الطويل الخيري الاجتماعي، تمتلئ كل مقاعدها بعشرات الامهات الخياميات اللواتي حضرن احتفال تكريمهن الرائع.
في الخارج، الربيع اعطاهن كل ما لديه، صفاءا ونسيما ووردا وسقسقة وزقزقة واغاني ، ولربيع الخيام ميزة على كل ربيع ...اما في داخل القاعة وحتى امتداد بهوها الخارجي فقد احتل الفرح كل المكان وكل الوجوه ، انه عيدهن الان ، انه عيدهن الجميل ، هناك الان من يفكر بهن ، وهناك من يتحدث عنهن ، وهناك من اتى بعوده وغيتاره ، تقديم لعريفة الاحتفال هلا رسلان ، تلتها كلمة لصباح ابوعباس رئيسة جمعية سيدات الخيام ، بوح من القلب لرندا عبدالله التي لم تنجب انما كل ابناء الخيام ابناؤها ...ونهاية الحفل موعد مع الغناء بطلته فتاة صغيرة اطربت الجميع باكثر من اغنية كان مسكها : ست الحبايب ياحبيبة ... الامهات شديدات التاثر ، ايد تصفق ، وحناجر تردد ، و عيون فرحة مشدودة للحدث ، او هي دامعة شاردة مع ابن قد طال غيابه
كل المكان تلون بالحب ، بالنجوم ،بالفرح وبالسعادة ، وهل اجمل منها ومن عيدها ، الام ، القديسة ، سيدة العطاء والحنان والامل والرجاءوالمحبة.....
كان الكاتو و(البيتيفور) ومن في عائلتهما حاضرا نهاية الاحتفال . انما الامهات فقد ذهبن نهاية الاحتفال الى مكان اخر...مكان يجمع بين الحاضر والماضي ، كان يشع من عيونهن بريق سعادة وحب غامر ، وكانت تمتد افكار وافكار ، فيها صور لاطفال صغار اصبحوا اليوم رجالا ، ولطفلات صغيرات اصبحن اليوم ، كامهاتهن ، امهات . امهات في العذاب والسهر والتضحية وفي فرح العطاء
* عزت رشيدي - عضو المجلس البلدي في الخيام
ألبومات صور الحفل السنوي الذي أقيم في مركز محمد طويل إكراماً للأمهات الخياميات
البلدة احتفلت بعيد الأمهات.. جمعية سيدات الخيام شكراً
البلدة احتفلت بعيد الأمهات.. جمعية سيدات الخيام شكراً
البلدة احتفلت بعيد الأمهات.. جمعية سيدات الخيام شكراً
البلدة احتفلت بعيد الأمهات.. جمعية سيدات الخيام شكراً
البلدة احتفلت بعيد الأمهات.. جمعية سيدات الخيام شكراً
البلدة احتفلت بعيد الأمهات.. جمعية سيدات الخيام شكراً
البلدة احتفلت بعيد الأمهات.. جمعية سيدات الخيام شكراً
البلدة احتفلت بعيد الأمهات.. جمعية سيدات الخيام شكراً
البلدة احتفلت بعيد الأمهات.. جمعية سيدات الخيام شكراً
تعليقات: