المطران حداد يحيط به الاطفال خلال زياح احد الشعانين في كنيسة مار بطرس في مرجعيون

قداديس وزياحات أحد الشعانين تعمّ المنطقة الحدودية

والعظات شدّدت على التمسك بالإيمان والتسامح والمحبة

مرجعيون:

إحتفلت الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي في منطقتي مرجعيون وحاصبيا من المنطقة الحدودية بأحد الشعانين، وارتفعت الصلوات من أجل السلام في لبنان والعالم، وأقيمت القداديس وزياحات الشعانين في مختلف كنائس منطقتي مرجعيون وحاصبيا التي غصت بالمؤمنين، وارتدى الأولاد حللهم الجديدة، وحملوا الشموع المزينة بالوان الربيع وسعف النخيل وأغصان الزيتون، رمز السلام المنشود، وهتفوا "هوشعنا في الاعالي، مبارك الآتي باسم الرب"، وألقيت عظات في المناسبة ركزت على معاني العيد، والسلام والمحبة ، وسط تدابير أمنية مشددة من قبل عناصر الجيش اللبناني التي انتشرت في محيط الكنائس والأديرة.

مرجعيون

في جديدة مرجعيون، ترأس متروبوليت بانياس ومرجعيون للروم الملكيين الكاثوليك المطران جاورجيوس حداد قداس أحد الشعانين في كاتدرائية القديس بطرس التي غصت بجموع الأطفال والأولاد الصغار وذويهم. وشارك في القداس الإلهي، ضباط من الوحدة الهندية.

وألقى حداد عظةً في المناسبة، هنأ فيها الاطفال وأهاليهم بعيد الشعانين، متمنيا ان يتمثل الكبار، بالأطفال وبراءتهم في هذا اليوم المبارك، ويرفعون أغصان الزيتون، علامة الغفران والمصالحة، "دعاؤنا إلى من كان القيامة والحياة للعازر الصديق، في يوم الظفر والإنتصار في أورشليم الجديدة، أن ينشر السلام ويزرع فرحه الإلهي في القلوب العطشى إلى الحياة".

وبعد ان بارك المتروبوليت حداد أغصان الزيتون رمز السلام، طاف الأهالي بزياح الشعانين في باحة الكاتدرائية، حاملين أطفالهم على اكتافهم الذين لوحوا مبتهجين بأغصان الزيتون والشموع المزينة بالورود، على وقع ترنيمة "هوشعنا في الأعالي مبارك الآتي باسم الرب".

سيدة الخلاص المارونية

وفي كنيسة سيدة الخلاص المارونية ـ جديدة مرجعيون، إحتفل الأب حنا الخوري بقداس الشعانين وخدمته جوقة الرعية. وألقى عظة بالمناسبة، تطرق خلالها الى معاني المحبة والتسامح وأن يعم السلام ربوع لبنان. بعد القداس، أقيم زياح الشعانين في باحة الكنيسة، وحمل المؤمنون أطفالهم وطافوا بالشموع وأغصان الزيتون، على وقع قرع أجراس الكنيسة تهليلاً بالدخول الظافر للسيد المسيح إلى أورشليم.

أحد الشعانين في القليعة

وفي كنيسة القديس جاورجيوس للموارنة في بلدة القليعة، إحتفل الخوري منصور الحكيِّم بقداس وزياح أحد الشعانين، بمشاركة عدد من ضباط الكتيبة الإسبانية العاملة في إطار "اليونيفيل"، وحشد من أهالي البلدة التي غصت بهم الكنيسة.

وفي ختام القداس الإلهي ، طاف الأهالي بأطفالهم بزياح الشعانين، في موكبٍ كبير، حيث إنطلقت من باحة الكنيسة مسيرة الشعانين باتجاه ساحة البلدة حيث تمثال السيدة العذراء، حمل خلالها المشاركون سعف النخيل وأغصان الزيتون والشموع، على وقع الترانيم الدينية الخاصة بالمناسبة، ورُفعت الصلوات وأُنشدت التراتيل من أجل السلام في لبنان والعالم. وسط انتشار للقوى الأمنية اللبنانية

كذلك، إحتفلت كنائس حاصبيا وكوكبا وراشيا الفخار وإبل السقي وديرميماس وبرج الملوك، بأحد الشعانين بمشاركة حشود المؤمنين في هذه القرى والبلدات، وألقيت عظات من وحي المناسبة، أكدت على معاني السلام والمحبة والتسامح، وأقيمت الزياحات في باحات الكنائس، وحمل خلالها الأطفال الشموع وأغصان الزيتون ابتهاجاً بدخول السيد المسيح إلى أورشليم.

كلام الصور:

DSC00084- ga- المطران حداد يحيط به الاطفال خلال زياح احد الشعانين في كنيسة مار بطرس في مرجعيون

DSC00087- ga- صورة للاطفال مع ضابط في الوحدة الهندية اثناء الاحتفال باحد الشعانين

DSC00103- زياح احد الشعانين في باحة كنيسة سيدة الخلاص المارونية في مرجعيون

DSC00041- ga- المؤمنون يحتفلون بقداس احد الشعانين في مرجعيون

IMG_3409- مسيرة وزياح احدالشعانين في بلدة القليعة

المطران حداد يحيط به الاطفال خلال زياح احد الشعانين في كنيسة مار بطرس في مرجعيون

المؤمنون يحتفلون بقداس احد الشعانين في مرجعيون

المطران حداد يحيط به الاطفال والكهنة في زياح الشعانين

زياح احد الشعانين في مرجعيون

جان بيار وجو العشي في يوم الشعانين

من زياح الشعانين في كنيسة سيدة الخلاص المارونية

زياح احد الشعانين في باحة كنيسة سيدة الخلاص المارونية في مرجعيون

مسيرة وزياح احدالشعانين في بلدة القليعة

صورة للاطفال مع ضابط في الوحدة الهندية اثناء الاحتفال باحد الشعانين