عائلة رشيدي.. صورة جميلة عن العائلات الخيامية المحبة للحياة
لفتت نطري تلك الصورة التي شاهدتها على إحد مواقع التواصل الإجتماعي، على صفحة الآنسة أمندا رشيدي، والتي أظهر فيها مع بعض أفراد أسرتي إلى جانب عائلة جدّها عمّي الحاج أبو عزات كامل رشيدي وبعض أحفاده وأصهرته.
عائلة رشيدي بأسرها تعتزّ بانتمائها الوطني، هي صورة مصغرة عن العائلات الخيامية، محبة للثقافة والعلم بقدر محبتها للخيام وللمنطقة عموماً، وفيها الكثير من الكفاءات العلمية والأدبية ورجال الأعمال البارزين والمغتربين التاجحين..
تشكل عائلتي نموذجاً إجتماعياً يحتذى به في تعايش الآراء والإنتمآت في جو من الالفة والمحبة، فلا يفسد التنوع الترابط وروح التآخي الذي يحمعهم..
تتميّز عائلتي بأنها لا تعرف الطائفية والمذهبية ولا العصبية العائلية، بل تحوي بين أفرادها الكثير من العلمانيين..
وهنا لا بدّ من التوضيح أن العلمانية ليست معادية للأديان ولا حرباً على رجال الدين، وليست تحريراً للمجتمع من الله والدين كما يقول البعض، بل هي الوسيلة الفضلى لتحرير الدين من الشوائب التي ألحقها به الإنسان، والطائفية والمذهبية خير مثال على ذلك.
التمعن في الوجوه الجميلة الودودة الظاهرة في الصورة يبيّن كم أنهم محبون للحياة، ومهما تغرّبوا يعودون دوماً للتلاقي في الخيام.. هم ليسوا وحدهم كذلك بل أن كافة العائلات الخيامية تملك تلك الميزة.. وصفحات موقع خيامكم مفتوحة دوماً للجميع.
تعليقات: