الرزق غالي.. مهما كانت التكاليف

 يواصل المزارعون العناية بحقولهم الزراعية على الرغم مما يتكبدونه من خسائر واكلاف باتت تفوق قدرتهم المادية
يواصل المزارعون العناية بحقولهم الزراعية على الرغم مما يتكبدونه من خسائر واكلاف باتت تفوق قدرتهم المادية


حاصبيا ـ

يواصل المزارعون العناية بحقولهم الزراعية على الرغم مما يتكبدونه من خسائر واكلاف باتت تفوق قدرتهم المادية، ويأملون موسما جيدا بعد شتاء وفير،كما بايجاد اسواق لتصريف انتاجهم الزراعي لا سيما زيت الزيتون المكدس في الخوابي.

ويبكرالمزارعون هذه الأيام الى حقولهم لحراثة الارض ورش المبيدات الحشرية للأشجار المثمرة وخاصة أشجارالزيتون التي تشكل الزراعة الأولى ومصدر رزق اساسي لأبناء منطقة حاصبيا - مرجعيون.

"اكثر من 40 تنكة زيت زيتون ما زالت مكدسة من العام الماضي ولكن هذه الأرض ورثتها عن اهلي ولا بد ان اعتني بها قدر المستطاع"، هذا ما يراه طارق ابو علوان من الهبارية، مشيرا الى ان لديه 12 دونم زيتون وكلفة العناية تزداد عاما بعد عام، بدءا من ارتفاع اجر اليد العاملة وصولا الى اسعار المحروقات، "يعني رش مبيدات وتشحيل وتقليم الزيتون والأشجار المثمرة وجز العشب وحراثة الأرض، وبالأخير ما في اسواق لتصريف الإنتاج".

ويؤكد الشيخ ابو فادي من حاصبيا ان "الرزق غالي عندنا وعلينا الإهتمام به مهما كانت التكاليف، حيث ان اجر الجرار الزراعي حوالي 30 الف ليرة مقابل كل ساعة فلاحة، واجر التشحيل والتقليم 50 الف ليرة في اليوم، وجز العشب 20 الف ليرة في الساعة، يعني بالنتيجة كله تعب بتعب، وعندما نجني المحصول تواجهنا مشكلة مزمنة وهي تصريف الإنتاج خاصة زيت الزيتون الذي تشتهر به منطقتنا".

وتشكل حراثة الأرض فرصة جيدة لأصحاب الجرارات الزراعية ومورد رزق لهم، ويقول ابو وائل:" هذا موسم مهم لنا ونحن نعتاش من الجرار الزراعي وحراثة الأرض، و"كمان منشتغل على البركة"، مع وضع الناس المادي الصعب لذلك يدفعون لنا على الموسم"، مشيرا الى ان "غلاء اسعار المحروقات ساهم في رفع اجر ساعة الفلاحة".

تعليقات: