قبلان الى جانب عدد من المشاركين في الاحتفال عند منشآت عين الزرقا
قبلان قبلان: يُوازي تحرير الأرض من الإحتلال
راشيا:
أطلق عضو هيئة الرئاسة في حركة «أمل» رئيس «مجلس الجنوب» الدكتور قبلان قبلان، ممثلا ً رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، ورشة العمل في مشروع إمداد الجنوب اللبناني بمياه الليطاني، لإستثمارها مياهاً للشفه في حوالي 100 بلدة وقرية من جهة، وفي ري 14700 هكتار من الأراضي الزراعية القابلة للتجهيز من جهة ثانية ، عن طريق نقل حوالي 110 مليون متر مكعب من المياه سنويا ً من مخزون سد القرعون عبر (القناة 800)، وري الأراضي الزراعية، وذلك باحتفال أقيم عند منشآت عين الزرقا في سهل مشغرة، بحضور النائبين السابقين ناصر نصرالله وفيصل الداود، وكيل داخلية الإشتراكي نواف التقي ممثلا ً الوزير وائل أبو فاعور، ممثل «الصندوق الكويتي للتنمية الإقتصادية العربية» نواف الدبوس، مدير عام المصلحة الوطنية لنهر الليطاني المهندس علي عبود، ممثل مجلس الإنماء والإعمار يوسف كرم ، محمد القرعاوي، قائمقامي راشيا والبقاع الغربي نبيل المصري ووسام نسبين، رئيس شركة «ورد» شريف وهبي، رئيس «إتحاد بلديات البحيرة» خالد شرانق، نائب رئيس «إتحاد بلديات السهل» إبرهيم بدران، وممثلين عن «الإستشاري الألماني» و«دار الهندسة» ومتعهد تنفيذ العمل محمد عبد المحسن الخرافي، لفيف من رجال الدين، وممثلين عن الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية، رؤساء بلديات ومخاتير .
قدّم الحفل محمد علاء الدين ، ثم تحدث الدكتور قبلان مؤكدا أن إنطلاقة المشروع بدأت ترجمته بفضل جهود الخيرين،تحقيقا ً لحلم طال انتظاره، ويعود تأخر تحقيقه لعقود.
وقال : «اليوم يضرب المعول الأول في جدار الإهمال والتلكوء، وتوضع اللبنة الأولى في أساس الإستثمار الكبير لمياهنا وخيراتنا وثرواتنا التي ضاعت لعقود»، مضيفاً: «اليوم ترتاح نفس عبد العال وموريس الجميل وغيرهما من رواد التنمية، ويحقق الرئيس نبيه بري وبعد مطالبات حثيثة حلم الإمام الصدر بإستثمار مياه الليطاني» .
ووصف قبلان المشروع «بأكبر معركة لتحرير الثورة المائية، بقطع الآمال الوهمية الإسرائيلية ووضح حد لأطماع العدو بثروتنا المائية، واستثمارها لمصلحة لبنان»، لافتاً الى «أن هذا المشروع بعد الوزاني وعين الزرقا ، يوازي تحرير الأرض من الإحتلال، لأن مياهنا كانت وما زالت هدفا ً لأطماع العدو».
وشدد قبلان على «إستكمال معركة تحرير الثروة النفطية في بحر لبنان وبره ، كي لا تبقى في مرمى الأهداف والمطامع الصهيونية المتربصة بنا».
ووجه بإسم الرئيسين بري وميقاتي الشكر لكل من دولة الكويت الشقيق التي لم تبخل على شعب لبنان ودولته ، والى «الصندوق العربي للإنماء الإقتصادي الإجتماعي»، والى «الصندوق الكويتي للتنمية الإقتصادية العربية»، والى «مجلس الإنماء والإعمار» رئيسا ً وإدارة وفنيين ، والى المشرفين على المشروع والى المصلحة الوطنية لنهر الليطاني».
تعليقات: