السيد \"وعد ووفى\" والاحتفال بـ\"الوعد الأجمل\"
السيد "وعد ووفى" والاحتفال بـ"الوعد الأجمل" في مربع العزة والكرامة
ثقتنا بالمقاومة زادت لأنها دافعت عنا وبنت منازلنا وكان على الدولة مساعدتنا ايضاً
وعد ووفى، وكان "الوعد الأجمل"، هو الأمين على الأرواح، تثق به الناس وتصدقه صدق اليقين. فلم يعدنا الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله يوماً إلا ووفى، وهكذا كان النصر دائماً، واليوم يتجدد النصر بإعادة الإعمار. عادت الضاحية اجمل مما كانت، لتكون على قدر محبة أشرف الناس للمقاومة. هؤلاء قدموا الغالي والنفيس دفاعاً عنها وهي لم تخذلهم، وقفت معهم في الحرب والسلم، دافعت عنهم ضد أعتى الجيوش عدوانيةً، ولم تتركهم مشردين كما تفعل أهم الدول الإقتصادية، بل أخذت قرارها بمكافأة أهلها بإعادة منازلهم أجمل مما كانت.
وسيشهد الاحتفال الذي يقيمه حزب الله مساء الجمعة على صدق الجهد الذي بذل لإعادة الإعمار، حيث التحضيرات تجري على قدمٍ وساق، وقد وضعت 4 شاشات عملاقة، وسيتم وضع عشرات الآلاف من الكراسي لاستقبال أنصار المقاومة، كما سيعرض فيلم يبين كيف عمرت الضاحية وسط فرحة عارمة من أهلها.
وفي هذا الإطار، أوضح مسؤول قسم الإعلام في منطقة بيروت غسان درويش أن "التحضيرات بدأت لاحتفال نهار الجمعة الذي يقام تحت عنوان "الوعد الأجمل" داخل مربع العزة والكرامة بين الأبنية التي قصفها العدو الصهيوني"، مشيراً إلى أن "الضاحية الجنوبية عادت كما وعد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أفضل مما كانت، وجميع الأهالي تسلموا منازلهم، وليس هناك أي شقق لم تسلّم، وسنحتفل مع الأهالي بانتصار إعادة الإعمار".
وأكد درويش أن "ما قام به حزب الله هو إنجاز كبير لأنه قام بإعادة الإعمار، وقد عادت الأبنية أجمل مما كانت من دون أية مخالفات شرعية، وهذا انتصار كبير بالعودة إلى الضاحية الجنوبية، ويعتبر هذا الإنتصار من أهم الإنتصارات".
وفي التحضيرات، قال درويش "وضعنا 4 شاشات عملاقة في ساحة المهرجان وعشرات آلاف الكراسي وأعمدة الإضاءة، وسيعرض فيلم لاحتفالية تتحدث عن عودة الأهالي وفرحتهم بعودتهم إلى أعمالهم ومنازلهم".
المقداد: سنواصل السؤال عن تعويضات الناس الضائعة
من جهته عضو كتلة الوفاء للمقاومة، النائب علي المقداد، لفت إلى أنه "بعد انتهاء العدوان الصهيوني على لبنان والضاحية الجنوبية، كان الهم الأساسي للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله هو عودة الناس إلى منازلهم التي دمرت إبان عدوان تموز 2006، وهذا الهم كان يرافق السيد نصرالله وقيادة المقاومة وحزب الله، ومنذ اللحظة الأولى لانتهاء العدوان اتخذ القرار بعودة الأهالي إلى منازلهم".
ولفت المقداد إلى أن "ما نشهده اليوم بتسليم المباني إلى أهلها هو خير دليل على الصدق والجهد الكبير الذي بذل ليكون أهلنا مكرمين في مناطقهم. مع العلم أنه في أكبر الدول الإقتصادية يوجد مشردون كلندن مثلاً حيث الكثير من الناس ينامون على ناصية الشارع ولا مأوى لهم، ما يدل على أن المقاومة فعلاً تحمي لبنان بسلاحها ومجاهديها ولكن همها الأساسي أيضاً شعبها وأهلها"، مضيفاً أن "أن المقاومة بشقيها الشعبي والجهادي واحد، وهذا الشعب هو جمهور ودرع هذه المقاومة، ولأن ناسها هم أشرف الناس وأكرم الناس".
وأكد النائب علي المقداد "أن العدو الصهيوني تفاجأ في أكثر من مناسبة وأكثر من مرة وذلك عندما حرر الجنوب اللبناني في ايار 2000، وتفاجأ حين صدت المقاومة كل هجماته وعندما انتصرت في حرب تموز 2006، ولم يعد هناك مجال أمامه ليتفاجأ لأن عليه أن يعرف أن المقاومة ستفاجئه في كل مرة".
وعقّب المقداد على عدم دفع الهيئة العليا للإغاثة جميع التعويضات للناس من أجل بناء منازلهم، بالقول "عندما سألنا عن الـ11 مليار دولار أين ذهبت، لم يكن سؤالنا فقط سياسياً للهجوم على فريق سياسي، وكان السؤال محوره فعلاً أين ذهبت هذه الأموال للناس الشرفاء"، سائلاً "هل وضعت في حسابات خاصة للبعض في البنوك؟ أم أنها وزعت في الإنتخابات؟، وقد كان قسم من هذه الأموال مخصصاً للأهالي الذين دمرت مشاريعهم ومنازلهم". مضيفاً أننا "سنكمل السؤال عن هذه الأموال، ويجب على الدولة أن تعوض عليهم وهذا واجب وليس منةً من أحد، بل واجب للناس الشرفاء الذين دفعوا أنفسهم ودفعوا أغلى ما عندهم من أجل لبنان".
الناس تبدي فرحتها: "إنه صادق الوعد"... كان يجب على الدولة أن تقف معنا
وفي جولة لـ"الانتقاد" على مكان الإحتفال والمباني التي ستسلّم، قال سعيد فقيه وهو صاحب أحد المحال التجارية إن "سماحة السيد نصرالله صادق الوعد، وعدنا ووفى بوعده كما تعودنا عليه دائماً"، مشيراً إلى أن "عمل وعد كان جيداً جداً، وما قدمته لنا هو من أجمل الأعمال وأفضلها.. وعاد محلنا أفضل مما كان".
وقال الحاج علي صاحب إحدى الشقق إن "شقته عادة احلى مما كانت بمئة مرة، وعادت بجودة عالية جداً". وأضاف "أن شركة المعنيين عن شركة وعد كانوا متعاونين بشكل كبير"، مؤكداً أننا "اليوم مع المقاومة أكثر من أي يوم، وثقتنا زادت بها، لأنها وقفت معنا كما وقفنا معها، ولم تتركنا في الطرقات، وكان من واجب الدولة أن تقف معنا لكن الحكومات السابقة أخذت أموالنا".
بدورها الحاجة أم محمد دعت بدوام العافية للسيد نصرالله "صادق الوعد، الأمين الذي لم يخذلنا".
تصوير: عصام قبيسي
السيد \"وعد ووفى\" والاحتفال بـ\"الوعد الأجمل\"
السيد \"وعد ووفى\" والاحتفال بـ\"الوعد الأجمل\"
تعليقات: