الجاجة زينب مع إبنها أبو قاسم وإحدى حفيداتها
الى سراج الدرب ونور العين...
جدتنا الحبيبة... الحاجة زينب حسن حسان(أم محمد علي أحمد)
في ذكراها السنوية الأولى 17-5-2012
الأيام تمر وها هي شارفت على بلوغ السنة، نعم إنها سنة ومن يعرف كيف مرت كأنها يومٌ او على الأكثر إسبوع فبالأمس كانت معنا، كانت تنادينا بأسمائنا وتطلب ألا نتركها. وما زال صوتها معنا وما زالت رائحتها تعبق بالمكان ففي كل زاوية ذكراها: هنا كانت تجلس، هنالك كانت تنام ، هناك كانت تصلي ..... وتلك ثيابها.... فمن يصدق أنها غادرت وتركتنا؟؟؟
أين تلك العيون الزرقاء، أين تلك الضحكات الرنانة، أين ذلك الصوت الحنون أين نحن من " رقوتك"؟ من دعواتك؟ من سهراتك؟ ....
إلا اننا على يقين، أنك ومن عالمك ترينا وتسمعينا وتشاركينا أفراحنا وأحزاننا فيا من عشقناك منذ الصغر ضمينا إليك فنحن نشتاقك كثيراً ولتسامحينا إذا ما قصّرنا بزيارتك فأنت دائما في بالنا وكلماتك على شِفاهنا وصورتك في عيوننا وذكراك شمس تضيء دربنا وتجمعنا. فماذا عسايّ القول وكيف علي الوصف فكل الكلمات تعجز عن ابداء ما تختلج روحي من مشاعر، إنها الأم أم الجدة ام الأخت؟؟؟ لكن ما أنا متأكدة منه أنها كنز حياتنا وبفقدها فقدنا أمل الحياة.
ربي أسكنها فسيح جنتك واجعل مثواها الجنة والى روح جدتي وجدي الفانحة ولكم الاجر والثواب.
أحفادك الذين لن ينسوكِ وسيخبرون أولادهم عنك.
فيديو مصوّر للحاجة زينب حسّان في وداع بعض محبيها من دون مونتاج 23MB wmv
فيديو مصوّر للحاجة زينب حسّان في وداع بعض محبيها مع أغنية فيروز 24MB wmv
فيديو مصوّر للحاجة زينب حسّان في وداع بعض محبيها مع أغنية فيروز 8MB wmv
فيديو مصوّر لجنازة الحاجة زينب حسّان ولإجراءات الدفن في مثواها الأخير
موضوع سميّة علي أحمد: "يا ستّي يا حنونة، يا أغلى من نور عيوني"
موضوع أسعد رشيدي "عندما يستجيب القدر"
موضوع أسعد رشيدي: "زينب حسّان.. أنا صار لازم ودّعكن"
سجل التعازي بالمرحومة الحاجة زينب حسن الحاج صالح حسّان (أم محمد أحمد)
..
..
تعليقات: