الخامس والعشرون من أيار هو تاريخ لولادة زمن جديد، زمن ولا كل الأزمان إنّه زمن نصرالله

الخامس والعشرون من أيار ليس تاريخ ميلادي أو هجري ولا حتى عبري، بل هو تاريخ لولادة زمن جديد، زمن ولا كل الأزمان إنّه زمن نصرالله .

هذا الزمن أيضا ً شهد ولادة انسان مغاير ومختلف حتى عن انسان الماضي وانسان الحاضر وما سوف تلده الأيام، إنّه انسان مميز مسلح بإرادته القوية وعزيمته الفولاذية وعقيدته الربانية، هذه العقيدة الصلبة يستحيل أن تهزم، إنّما هي خيار الله في بعض خلقة الذي شاء أن ينصرهم ويولي عليهم ذاك الشريف الطاهر حسن الوجه والأخلاق.

نظرته نحو السماء لا تنقطع أبدا، إيمانه بربه كبير واعتقاده راسخ على أنه في ذاكرة الله كغيره من الرسل والأنبياء والقديسين، نعم إنّه هو ذاك الرسول الواعد الصادق، إنّه الشريف الطاهر، هو السيد حسن نصرالله.

وقد يكون كما غيره أحد رسل السماء جاء كي يحرر الأرض والإنسان بمشيئة ربانية. وبيقى الخامس والعشرون من أيار ذكرى طيبة، ذكرى تاريخ وزمن.