المرحوم الحاج محمد علي علي هيثم (أبو أسعد)
لا نشعر بقسوة الموت الا اذا فقدنا حبيب او قريب.. عند ذلك نعيش تفاصيل الموت بكل اسى وتتمرغ نفوسنا في هول المصيبة وتسكن قلوبنا وحشة الألم والفراق.
رحل جدي الى العالم المجهول..
رحل حبيب قلوبنا..
رحل ذلك الرجل الرائع والمؤمن والصادق والمتواضع كريم النفس والروح!
كان معلما عظيما لا يفارق الكتاب يده حتى في اصعب الظروف واحلكها.
كان حسن التعامل مع الناس وكان كتابا مفتوحا ومرجعا نقتبس منه ما يضيء لنا حياتنا وينير دربنا.
كانت جلساته ممتعه ومثمره يسرد لنا الحكايات والروايات القديمه والاشعار، ويكفي ايضا ان الناس تعرف من هو ابو اسعد عند ذكره وما هي مكانته ، فكلنا عاجزون عن اعطائه حق وصفه.
عشت يا جدي الحبيب كريما ومت كريما ساعة فراقك هي الساعه التي لا تنسى والالم الذي لا يمحى والدموع التي لا تجف فلا الكلمات ولا الحروف تكفي للتعبير عن شعوري بالحزن لفراقك يا حبيب قلوبنا .
يا رب العرش العظيم اني لا اسالك شيء الا المغفره له اتوسل اليك باسمك الاعظم الذي اخفيته عن الخلق يا نور السموات والارض اغفر لجدي الحبيب مغفرة واسعه وادخله فسيح جناتك ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وانا لله وانا اليه راجعون
ورحم الله من قرأ سورة الفاتحة لروح الحاج أبو اسعد
سجل التعازي بالمرحوم الحاج محمد علي علي هيثم (أبو أسعد)
تعليقات: