راحة البال
لأول مرة بكتب بعيد عن الدفتر .
بكتب احرف وكلمات بتبين مثل الشعر .
بس حلوين.. هيك بيقولوا لأن اللي بكتبه نابع من القلب .
رح بلش اليوم بقصيدة بعدو جرحها سخن .
ب18 شباط الماضي كانت اختي الراحلة تحت العلاج .
كنت واقف قبال شباك المستشفى اللي بيطل على جنينة صغيري.
من خلال دموعي لمحت بسين صدقوني حسدته.
عم اكتب بلغة بتفوت دغري عا كل القلوب .
سميتها( راحة البال ) بتمنى تعجبكم .
لمحت بسين ماشي عم يغنّي .... مثل سلطان باملاك الناس متهني
ندهتو اتطلع فيي مثل عنتر .... بتعمل انسان ؟ قلي حل عنّّي
حتى بسين ما بيرضى بحال الناس .... ما فارقه معو لاجهنم ولا جنّّي
ولا كهرباء صايري تجي بالحلم .... ولا حامل هم صهر عيلي ولا كنّي
ولا يوقف كل يوم مقابل واجهة .... هذا لون اسود وهذا لون بنّي
ولا عجقة السير وناس تصرخ .... ولا هذا مسيحي وشيعي وسنّي
حل عنّي خليني امشي عالأربعة .... الأثنين مش حلوين حل عني
انشالله تعجبكم بكفي معكم عن جديد وبقول : الى اللقاء.
واذا العكس : سامحوني
* أسعد غصن
بيروت في 2 حزيران 2012
.. حل عنّي خليني امشي عالأربعة
تعليقات: