من كان منكم بلا خطيئة فليرمه بحجر

الأقصى يناديكم

العرب اليوم مشغولون بتحرير سوريا من بشار..

لكن نقول لهم أين القدس وأقصاها الشريف؟

وللذكرى نقول إنّ هزيمة حزيران ال67 الكبرى، المذلة للعرب بشكل خاص وللمسلمين بشكل عام، تدخل اليوم عامها السادس.. والأربعين وعقبال المائة!

القدس تنظر اليوم بعينين دامعتين ولسان حالها يقول أين أنتم يا عرب؟

يا ملوك.. يا رؤساء.. يا سلاطين.. يا زعماء...

الأقصى ينادي واإسلاماه، واعرباه.

هل سمعتم هذا النداء يا عرب؟

وهل من سميع ومن مجيب أم أنّ الطرش أصاب الجميع؟

يا أقصى لا حياة لمن تنادي.!

فليرمه بحجر

الى كل الزعامات العربية وبدون استثناء:

من كان منكم يا سادة يا عظام أكثر عدلاً وديمقراطية وأقلهم فساداً من بشار فليرمه بحجر.

من كان منكم يخدم قضية استعادة القدس وباقي الأراضي المغتصبة أكثر منه فليرمه بحجر.

من كان منكم أكثر دعماً منه للصمود في لبنان وفي فلسطين فليرمه بحجر.

من كان منكم أكثر شموخاً ومواجهة للتحديات والإملاآت الصهيونية والغربية فليرمه بحجر.