الوزير علي حسن خليل متحدثا في ذكرى اسبوع الحاجة فاطمة خليل رمضان
دبين-
بمناسبة ذكرى مرور اسبوع على وفاة الحاجة فاطمة خليل رمضان اقيم احتفال تابيني في حسينية دبين، بحضور الوزير علي حسن خليل، النائبين قاسم هاشم وعلي فياض، النائب بهية الحريري ممثلة بالحاج ابو محمود الحريري، النائب انور الخليل رئيس ديوان المحاسبة القاضي عوني رمضان وحشد من الفعاليات الدينية والإجتماعية والسياسية وذوي الفقيدة.
بعد قراءة آيات من الذكر الحكيم، وكلمة آل الفقيدة، القى الوزير علي حسن خليل كلمة تحدث فيها عن مزايا الراحلة، ثم قال:" ندخل اليوم مرحلة جديدة من خلال حوار وطني يشكل حاجة ماسة لكل اللبنانيين الذين عانوا من منطق التباعد والإنقسام والذين فرقهم الخطاب الحاد الذي اخذ طابعا انقساميا على قاعدة الطائفة او المذهب والذي حوّل الخلاف السياسي الى خلاف على قضايا وطنية كبرى وعلى دور لبنان وموقع لبنان وقوة لبنان، فاصبح كل الناس بحاجة الى ما يجمع وطاولة الحوار تشكل هذا المكان الملائم والمناسب لكي تجتمع كل القيادات اللبنانية بقلوب منفتحة وبعقل منفتحوبارادة ووعي باتجاه الوصول الى الثوابت الوطنية التي تحفظ مصالح الناس ومستقبل الوطن".
اضاف خليل، "نحن نتطلع بكثير من الأمل الى هذه الخطوة وندعو الجميع الى اعطائها الفرصة لأنها بارقة امل امام اللبنانيين، وهو ايضا حوار يلامس قضايا اساسية تتعلق بحماية لبنان بالإستراتيجية التي يجب ان نبحث عنها جميعاللحفاظ على عناصر قوة هذا الوطن واولها كيف نحفظ المقاومة وكيف نعزز التفاف اللبنانيين كلهم حول مشروعها كحفظ وكحام لحدود الوطن وسيادته".
داعيا الجميع الى "التنبه الى ما يخطط له العدو الإسرائيلي، بالأمس راينا مناورات العدو المتكررة والتي تاخذ بعدا واضحا يؤشر الى نياته واستهدافاته التي كانت قد تحجمت خلال المرحلة الماضية نتيجة التوازن الذي احدثه لبنان بمقاومته وجيشه وشعبه وبمشروع وحدته الوطنية".
معتبرا ان "الإستهداف هو للبنان كل لبنان، لصورة لبنان والتعايش والوحدة في لبنان والدور الذي نريده ان يبقى في عالم عربي فيه الكثير من المشكلات التي تتصاعد يوما بعد يوم، لهذا علينا ان لا نضيع فرصة الحوار غدا، الحوار الذي نريده ان يستمر لا ان نرى جلسة واحدة نتوقف بعدها وننتقل الى المربع الذي كنا فيه، نريد حوار مستمرا نبدأ فيه في القضية الموضوعة لننتقل الى كل القضايا التي تهم الناس".
وراى خليل ان "الحوادث المتنقلة التي حصلت خلال الأسابيع الماضية اشعرتنا وكاننا بدأنا ندخل في مسار مجهول مصيره هو تهديد امن واستقرار اللبنانيين، لكن دور الجيش اللبناني والتفاف كل اللبنانيين حول هذا الدور جعله يدفع باتجاه تحمل المسؤوليات باعلى درجات الحس الوطنية الخالصة".
تعليقات: