العودة الى الله في كل شيء!
فالله هو الوجود،
هو الكون،
هو خالق كل شيء أي كانت خصائصه>> انسانا ً كان أم نباتا ً أم جمادا ً أم حيوانا ً أو ماء.
أنا سوف أكون جريئا وأعبّر عن رأيي في موضوع غاية في الأهمية عنا نحن أبناء الطائفة الشيعية:
أين نحن من الله وأين الله منا؟
وهل أصبح الله بعد علي والحسين عندما يقسم أحد منا؟ نعم فهذا ما نسمعه دائما، فعندما يقسم أحد منا قسما صادقا قاطعا يكون هذا القسم هو "والإمام علي" أو "ودم الحسين" أو "ورأس الحسين" ولا نذكر اسم الله الا بالنادر، وعندما نذكر اسم الله في قسمنا عندها يكون قسمنا فيه شيء من الشك وعدم المصداقية.
أيعقل هذا، أن نجعل من علي ومن الحسين آلهة وأن نجعل منهم أرباب نقسم بأسمائهم، أليس في عبادة الفرد شيء من الكفر والإلحاد؟
فلنعد الى الله الواحد، رب الكون ورب الجميع، فلنعقل ونتّقي الله في كل ما نقوله ونكون صادقين في كل شيء نذكر فيه اسم الله ، فالله هو الله ولا رب سواه.
تعليقات: