السلطان أردوغان
السلطان العثماني أردوغان عاوده الحنين الى زمن أجداده عندما كانوا يحتلون كل العالم العربي.
هذا السلطان الّذي مرغت إسرائيل أنفه بالتراب وأذلته عندما أحتجزت له مرمرته وأسرتها في المياه الدولية وقتلت من كان على متنها من أفراد وكلهم أتراك، إكتفى السلطان بإعتذار ولا أي شيء سواه من حكومة إسرائيل وهو يعرف من تكون إسرائيل ومن هم العرب ومن هي سوريا، نراه اليوم يزبد ويرغي مهدداً متوعداً سوريا بأشد العقوبات على فعلتها هذه بإسقاط طائرته فوق مياه بحر سوريا وكأن لسان حاله يقول متى كان للعرب كرامة كي يدافعوا عنها.
ماذ يقول العرب للسيدة كلينتون عندما صرّحت بالأمس إن في العمل السوري هذا وقاحة، وعليها أن تدفع ثمن فعلتها هذه لكن ليس بالإعتذار كما طلب السّلطان أردوغان من إسرائيل، ولأن سوريا غير إسرائيل فهنا الإعتذار من سوريا لا يكفي وعلينا أن نسأل العرب هل يعنيهم هذا التهديد والوعيد بالإقتصاص من سوريا أم لا شأن لهم بذلك؟
السلطان العثماني أردوغان عاوده الحنين الى زمن أجداده عندما كانوا يحتلون كل العالم العربي
تعليقات: