نظرت خلسةً في عينيها.. وجدت أحرفاً كثيرةً مبعثرةً
قدّمت لها.. حبّي وأشواقي
لها في عمري مساحةً خضراء
تسقيها دموعي
وتحرسها روحي.
ودائماً أسأل نفسي: من أنا؟
ويأتي الجواب غريباً..هيَّ أنت
وأعيد الكرّة :من هيَّ؟
ونفس الجواب :هيَّ أنت
كيف تكون أنا؟
وكيف أكون هيَّ؟
وهيَّ لاتعرفني ؟
ليس بالمعنى الكامل للكلمة
هيَّ تراني.. تكلّمني
اُسمعها أشعاري
لكنّني.. ما قلت لها يوماً
اُحبك
دخلتُ فلبها ..
فما وجدت مسكني..
حاولت كثيراً ولم أعرف
جواب: سؤالي
هل تحبني؟
والغريب في الأمر دمعة..
أهيّ الجواب الصحيح ؟
وأنتظر تحوّل الدمعات
إلى أ حرف ..إشارات
أو إلى: صراخ
لكنّ السكون والسكوت
هما الجواب
رحلت بعيداً.. ودّعتها
بدموع لم تراها..
حتّى أنّني عجزت
عن رؤية دموعها..
نظرت خلسةً
في عينيها..
وجدت أحرفاً كثيرةً
مبعثرةً..
خجلت من إطالة النظر..
فضاعت الحروف
قبل أن تؤلف كلمةً
أوجملةً..
وحتّى اليوم
وبعد سنوات طوال..
حبّي لها
يكبر في قلبي..
اُناجيهافي سرّي
وأدعو لها بالتوفيق.
..
.
وشكراً
assaadghosn@live.com
تعليقات: