النبطية: جاءنا من رئيس بلدية زوطر الشرقية رياض اسماعيل، بيانا اشار فيه الى "ان البلدية واهالي زوطر الشرقية فوجئوا بالطريقة التي اعلن عنها مجلس الوزراء في جلسته الاخيرة حول كابل هاتف، والتصريح الذي أدلى به وزير الاتصالات مروان حمادة وقوله بمد كابلات هاتفية ووصفه بأنه "خط عسكري" في بلدة زوطر الشرقية"· وإعتبر البيان "ان هذا القول مناف للحقيقة والمنطق والمسؤولية، وهذا اشارة واضحة للعدو الاسرائيلي، وقد يعرض البلدة واهلها الى مخاطر جمة"· واشار الى "ان اكثر ما أثار استغرابنا بأن بلدتنا في عدوان تموز العام 2006 كانت هدفا للتدمير والقصف الاسرائيلي الذي اصاب معظم منازل البلدة ومنها المؤسسات التربوية والاهلية، وجميع المواسم الزراعية اصيبت واتلفت، ولم نر مسؤولا جاء لزيارة هذه البلدة وبلسمة جراحها ولا حتى التعويض عن اضرارها الزراعية، بينما نسمع ونرى في الاعلام المرئي والمسموع تصريحا لمعالي الوزير حمادة حول امر في غاية البساطة وكان يمكن في حال ثبت صحته ان يعالج بهدوء لا ان يعرض البلدة واهلها الى مخاطر جمة، وكنا نتمنى على معاليه ان يترفع عن الاساءة وتعريض المواطنين الشرفاء الذين ينشدون الهدوء والاستقرار الى المخاطر، وان تعالج الامور بمسؤولية وروية"·
تعليقات: