ديما صادق.. صاحبة الضحكة العفوية التي ترافقها دوماً

ديما صادق.. صاحبة الضحكة العفوية التي ترافقها دوماً
ديما صادق.. صاحبة الضحكة العفوية التي ترافقها دوماً


كشفت الإعلامية ديما صادق، مقدمة نشرة الأخبار على شاشة "المؤسسة اللبنانية للإرسال" أنها لم تفكر يوماً في تقديم برنامج ترفيهي، فهي منذ نشأتها، تجذبها الأخبار والشؤون السياسية، حتى انها نالت شهادة دراسات عليا في العلوم السياسية، ما أثبت موهبتها، وعزز ثقافتها السياسية. ورأت ان تقديم برامج المنوعات ليس سهلاً كما يعتقد البعض، بل يصعب ان ينجح المقدم في هذا المجال، فهو يحتاج إلى موهبة خاصة.

وعن ضحكتها التي ترافقها أحياناً في تقديم برنامجها الصباحي ونشرة الأخبار، وهي ضحكة قلّما نشاهد مثلها عند مقدمي برامج الأخبارخصوصاً، لفتت ديما إلى ان ضحكتها عفوية جداً، وهي ليست مصطنعة أو محاولة منها للاستهزاء بأمر ما، كما يعتقد البعض. وقالت: "ربما أضحك لأن الموقف حينها يفرض ذلك، أو ربما لأن الفكرة التي يطرحها الضيف تدعو إلى البسمة، وهي أبداً ليست للسخرية أو الاستهزاء... لا سمح الله".

وعما اذا كانت هذه الضحكة هي دليل على عدم اقتناعها بإجابة الضيف، أكدت ان من المعروف عنها أنها انلم تقتنع بإجابة الضيف، تلاحقه بأسئلة إضافية، وفي المحور نفسه لتستقصي الحقيقة، ولا علاقة بين الضحكة وإجابة الضيف، وأحياناً كثيرة، لا تقتنع بإجابته، إنما يكون الضيف مصراً على موقفه ومقتنعاً به، فتسلّم أمرها حينئذ وتقول له مباشرة: "من الواضح أنك لا تريد الإجابة على هذا السؤال، فلننتقل إلى سؤال آخر". وأضافت: "لست هنا لأقتنع بموقفه السياسي، فكل مرء حرّ بأفكاره السياسية، وأنا أحترم كل الآراء، وما يحدث حينها، دليل على تهربه من الإجابة".

وفي سياق منفصل، لفتت إلى أنها تنتظر بفارغ الصبر وقت فراغها لتمضيه مع ابنتها ياسمينا، صاحبة الأربع سنوات، وعائلتها، خصوصاً ان العمل الإعلامي يتطلب تفرغاً كبيراً. وقالت إنها غالباً ما تعود إلى منزلها، بعد تقديم نشرة الأخبار لتجدها نائمة، فلا تستطيع حينها الجلوس معها واحتضانها واللعب معها.

تعليقات: