سيّد الأمة

سيّدٌ حرٌ في كل العالم اسمه

حسنٌ، وعلى كل الأسماء فضله

نصرٌ إلهي به الله أعزّه

أكرمه من بين سائر خلقه

في بيتٍ فقيرٍ كانت نشأته

شرب الإيمان من منبعه

خصّه الله بالتقوى منذ صغره

كبُر وكبُر العنفوان معه

حتى أصبح قائداً في شبابه

حمل مسؤولية حزبٍ ثم أمّته

كان للفقير دواؤه وبلسمه

حتى دخل القلب من أوسع بابه

حب الملايين له في العالم بأسره

البيوت والأرزاق فدى روحه

بالغالي والرخيص فداه شعبه

ليس عبثياً حبه وعشقه

هو رافع رأس وطنه

وكل العالم أعلن نصره

هزيمةٌ غيّرت للتاريخ وجهته

قهر العدو الذي لا يمكن قهره

جعله يجرّ أذيال خيبته

ويعلن أن حزباً صغيراً هزمه

وتراب الجنوب تروي قصصه

من ادّعى أنه سينسي حسن نصرالله اسمه

أنساه حسن عقله ونظر في منظار مقفلة شاشته

من شدة وقع الهزيمة ، كانت صدمته

سيّدٌ قلّ نظيره

سيشهد التاريخ على مدى أزمانه

أن سيّداً حرّاً مجاهداً لمع نجمه

ونصيراً للحق والمظلوم أعلن موقفه

في خمسة وعشرين أيار أشرقت شمسه

وفي ثلاثة وثلاثين يومٍ من تموز بان إخلاصه ووفاؤه

شمس ٌ، قمرٌ، نجمٌ، وقائدٌ ، هذه صفاته

خلقه اللّه وكسر القالب بعد خلقه