إفتتاح المهرجان الرمضاني الصيفي للتسوق في مدينة النبطية ومنطقتها

من مهرجان الرمضاني الصيفي للتسوق في مدينة النبطية ومنطقتها
من مهرجان الرمضاني الصيفي للتسوق في مدينة النبطية ومنطقتها


النبطية –

رعى النائب ياسين جابر حفل أفتتاح المهرجان الرمضاني الصيفي للتسوق في مدينة النبطية ومنطقتها، والذي نظمته جمعية التجار في محافظة النبطية، بالتعاون مع اتحاد بلديات الشقيف، وبلدية النبطية، وغرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب، وبالشراكة مع مركز كامل يوسف جابر الثقافي والاجتماعي في النبطية ومع الاندية والجمعيات الكشفية والاهلية، وذلك في الساحة العامة لمدينة النبطية تحت عنوان " فطار، وضهار سهار مع جمعية التجار " بحضور النائب عبد اللطيف الزين ، ممثل النائب هاني قبيسي الحاج سمير كريكر، رئيس اتحاد بلديات الشقيف الدكتور محمد جميل جابر، رئيس بلدية النبطية الدكتور احمد كحيّل، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب محمد صالح، رئيس جمعية التجار في محافظة النبطية وسيم بدر الدين، مدير مركز كامل يوسف جابر الثقافي المحامي جهاد جابر، رئيس اسعاف النبطية مهدي صادق، رئيس نقابة مكاتب السوق حسين غندور، مخاتير النبطية واعضاء البلدية واعضاء الهيئة الادارية لجمعية التجار وحشد من مدراء المصارف والمؤسسات التجارية والاقتصادية وممثلون عن الجمعيات والاندية وفاعليات .

بعد مسيرة للاندية والجمعيات الكشفية بمشاركة كشافة الرسالة الاسلامية وكشاف التربية الوطنية وكشاف الجراح وتجار النبطية على وقع السيف والترس واستعراض التراث النبطاني القديم، ثم عرض فيلم وثائقي عن النبطية والحركة التجارية فيها ،تلاه اطلاق المفرقعات والاسهم النارية، ثم كان ترحيب من الشاعر حسين شعيب، القى بعد ذلك رئيس جمعية التجار في محافظة النبطية وسيم بدر الدين كلمة تحدث قيها عن اهمية هذا المهرجان لتحريك العجلة الاقتصادية في مدينة النبطية ومنطقتها ، مشيرا الى استمراره حتى 18 اب وشاكرا كل المشاركين والداعمين لهذا المهرجان لا سيما النائب جابر والمؤسسات المصرفية والتجارية والاقتصادية والاهلية في المدينة ومنطقتها.

ثم تحدث رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب محمد صالح فاثنى على خطوة جمعية التجار في النبطية بافتتاح هذا المهرجان الذي سيساهم بتنشيط الحركة الاقتصادية في النبطية ، معلنا افتتاح مكتب تمثيلي للغرفة في النبطية منتصف الجاري .

ثم تحدث النائب جابر فقال: عندما يقف الانسان في النبطية يخالجه شعورين شعور بالسعادة والاعتزاز وشعور بالرهبة، شعور السعادة والاعتزاز هو طبعا لان النبطية مدينتي وهذه الساحة تربيّنا فيها ونعرف اصحاب محلاتها التجارية ونعرف المدينة منذ عقود ونعتز بهذا المهرجان فيها في شهر رمضان المبارك، وايضا الرهبة لاننا نعرف تاريخ النبطية وتاريخ الساحة ،هذه الساحة منذ بداية القرن العشرين كانت من اولى الساحات في لبنان التي تظاهر فيها اهل النبطية دعما للوحدة العربية، وهذه الساحة كان اهل النبطية من الاوائل الذين تظاهروا فيها لاجل المطالبة بالاستقلال وضد الانتداب الفرنسي، في هذه الساحة واكب اهل النبطية كل الثورات العربية ، ثورة الجزائر والثورة الفلسطينية، وهذه الساحة احتضنت الثورة الفلسطينية عند انطلاقتها ، وكانت طبعا عاصمة للمقاومة ، من هذه الساحة انطلقت المقاومة عام 1983 عندما قام اهلنا في النبطية الذين كانوا يحييون العاشر من المحرم بمهاجمة الدبابات الاسرائيلية وكانت انطلاقة المقاومة من هذه الساحة، هذه الساحة صمدت مع اهلها وتجارها في تموز 2006 عندما سقط الشهداء وقدمت النبطية القرابين لاجل الانتصار ومن هذه الساحة انطلقت في العام 1999 المسيرة الشهيرة التي كانت مؤشرا لبداية تحرير الجنوب في العام 2000، المسيرة التي انطلقت وعلى رأسها امام مدينة النبطية سماحة الشيخ عبد الحسين صادق والتي تمكنت من نزع الاسلاك الشائكة الاسرائيلية حول بلدة ارنون ، هذه الساحة التي دائما شكلت عاصمة للمقاومة وحاضنة للمقاومة، وطبعا كل هذه المحطات تجعلني اشعر بالرهبة وانا أتحدث من هذه الساحة ، واليوم ونحن نحتفل باطلاق مهرجان التسوق الذي اعدته جمعية التجار في محافظة النبطية ، هذا المهرجان اكبر بكثير من مهرجان تسوق هو تعبير عن ارادة حياة وصمود، ولا ننسى انه في مثل هذه الايام من العام 2006 كانت القذائف تتساقط على النبطية وعلى الجنوب وعلى كل لبنان ، وها نحن وبعد 6 ستوات بقينا هنا ، انتصرنا هنا وسنبقى هنا وسنقيم حفلاتنا ونقوم بالاهتمام بامور شعبنا وبامور ناسنا.

وحيا النائب جابر ارواح كل الشهداء الذين سقطوا على دروب التحرير والمقاومة ، شهداء النبطية وشهداء المقاومة والجيش اللبناني، لهؤلاء جميعا تحية كبيرة الى ارواحهم ولولا تضحياتهم لما كان اليوم بامكاننا ان نقيم هكذا احتفال، ولم يكن بالامكان ان يكون هناك دولة وامان واستقرار لولا التضحيات التي قدمت والتي استطاعت ان تحقق توازن الرعب بيننا وبين العدو الاسرائيلي، الف تحية الى ارواح الشهداء، وتحية الى جمعية تجار النبطية على الجهد الذي بذلوه لاجل اقامة هذا الاحتفال، طبعا هي المرة الاولى التي يقيمون فيها هذه المناسبة، الهيئة الادارية الجديدة ولكن انا على يقين انه في السنوات القادمة سيكون هناك المزيد من الاحتفالات والمناسبات لنتعلم من تجاربنا، ان شاء الله هذه التجربة تكون بادرة جيدة الى المستقبل، ان اهم شيء تؤشر له هذه المبادرة هي ان نشدد على ثالوث الجيش والشعب والمقاومة ، ولكن هناك ايضا ثالوث اخر يجب ان نهتم به وهو ثالوث الارض والناس والمشاعر، واقعا يجب ان نسعى الى ادخال الفرح الى قلوب الناس وان نعمل على تأمين الخدمات والامن والاستقرار للناس، علينا جميعا ان نتعاون وان تكون هذه المبادرة لجمعية التجار خطوة في هذا الاتجاه، الشكر لكل من دعم هذه المبادرة ولاتحاد بلديات الشقيف ولبلدية النبطية وللمؤسسات الداعمة والراعية من الاندية والجمعيات المشاركة .

ووجه النائب جابر تحية كبيرة للجيش اللبناني الذي احتفلنا بالامس في عيده السابع والستين والذي هو بالفعل عماد الوحدة الوطنية وأريد ان أقول لهؤلاء الذين يريدون التشكيك بالجيش اننا في الجنوب جربنا الحياة من دون جيش وفرحنا واحتفلنا عندما عاد الجيش الى ارضنا وهو اليوم يقف في خط الدفاع الاول عن الجنوب وعن لبنان، المطلوب ان نحتضن جميعا الجيش شعبا ودولة ، والمطلوب من الدولة ان تُؤمن كل مستلزمات الجيش لان هذه المؤسسة هي بالفعل مؤسسة ضامنة للأمن والاستقرار والوحدة الوطنية .

وقال النائب جابر تحية ايضا من هنا من النبطية الى فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان لاصراره على عقد طاولة الحوار، وبالطبع كلنا نعرف اهمية الحوار وان يكون الطريقة والوسيلة الفضلى التي نتعاطى فيها مع بعضنا البعض وقد جربنا جميعا حربا اهلية وانتهينا في ختامها الى الجلوس على طاولة الحوار في الطائف ، فلماذا لا نختصر الطريق ونجلس الى طاولة الحوار ،أدعو شركاءنا في الوطن الى ان يلبوا دعوة فخامة الرئيس لانعقاد هذه الطاولة حتى نستطيع ان نحلّ خلافاتنا وان نصيغ بانفسنا سياسة تؤمن الدفاع عن لبنان وتُؤمن الامن والاستقرار للشعب اللبناني.

واضاف النائب جابر : التحية ايضا الى دولة الرئيس الاستاذ نبيه بري وهو المبادر الاول للدعوة الى الحوار والمُؤمن به وهو الذي يقول بالحوار ولو كان على قارعة الطريق، تحية له كقائد لمسيرة التنمية في الجنوب، وان شاء الله ستكون مدينة النبطية على موعد معه في 31 اب في ذكرى تغييب الامام القائد السيد موسى الصدر ، كما ان شاء الله ايضا سنكون قريبا تحت رعايته لوضع حجر الاساس لمبنى السرايا الجديدة في النبطية والموضوع جدي جدا لان كل المعاملات قد تم انجازها ويبقى فقط تحديد الموعد، سيكون للنبطية سرايا تليق بها كمدينة مقاومة وكعاصمة لجبل عامل و تستوعب كل الدوائر التي تتألف منها محافظة النبطية .

وتوجه النائب جابر الى الصديق الرئيس نجيب ميقاتي والى الحكومة اللبنانية بدعوة الى شحذ الهمم ، لقد استطاعت الحكومة ان تلملم الاوضاع في الايام القليلة الماضية وانتهت الاعتصامات وانتهت الاضرابات وغيرها ، ولنعتبر ان هناك فرصة لانطلاقة جديدة لهذه الحكومة ، فرصة تبدأ فيها باتخاذ القرارات التي تحتاجها البلاد، ففي جلسة مناقشة البيان الوزاري قلت لهذه الحكومة انه اهم من ان تحصلوا على ثقتنا كنواب هو ان تستطيعوا لان تحصلوا على ثقة الشعب اللبناني ، فعلا ما زلتم بحاجة الى ان تحصلوا على ثقة الشعب اللبناني، الشعب اللبناني الذي يريد افعالا وليس بحاجة الى المزيد من الاقوال ونرجو ان تستطيعوا بان تبدأوا باتخاذ القرارات في موضوع التعّينات، و في السلك الخارجي، وفي موضوع النفط ، لقد قرأنا امس ان موضوع تشكيل الهيئة الناظمة الذي هو مفتاح انطلاق عملية تلزيمات النفط اصبح في عُهدة رئيس الحكومة ، نحن طبعا جزء من الاكثرية في هذه الحكومة التي نقدر لها ولرئيسها خاصة الجهد الذي ُبذل على صعيد الانفتاح على المجتمع الدولي وعلى صعيد تجنيب لبنان الكثير من الافخاخ والمطبات ، ولكن يجب الانتباه الى الوضع الداخلي والاهتمام بشؤون الناس لانه الاهم ، وأقول للحكومة ان هؤلاء التجار الذين نحتفل معهم هذه الليلة بهذه المناسبة الكثيرين منهم لم يقبضوا بعد التعويضات عن الاضرار التي لحقت بهم خلال عدوان تموز 2006 والكثيرين منهم لا زالوا مثقلين بالديون لذلك نرجو ان يكون هناك اهتمام بوضع نهاية لهذا الموضوع لانه لا يجوز ان تستمر هذه المماطلة في عملية انهاء ملف التعويضات للتجار الذين خسروا والبعض خسر كل ما يملك في الحياة نتيجة لعدوان تموز 2006 .

وختم النائب جابر كلامه مهنئا جمعية التجار في النبطية على تنظيم هذا المهرجان الذي يهدف لدفع الحركة الاقتصادية الى الامام وفيه خدمة للشعب والمجتمع، كذلك فيه خدمة للحالة الاقتصادية في منطقة النبطية التي نحن بحاجة الى تنشيطها حتى نشجع الناس على الصمود في هذه المنطقة

ثم اعلن النائب جابر والدكتور جابر والدكتور كحيل وصالح وبدر الدين انطلاق نشاطات مهرجان التسوق من خلال سحب اوراق الجوائز للتشجيع على الشراء وقد سحب النائب جابر ورقة الجائزة الاولى وقيمتها نصف اونصة ذهب وحملت الرقم 4355 وربحها هيثم توبة .

من مهرجان الرمضاني الصيفي للتسوق في مدينة النبطية ومنطقتها
من مهرجان الرمضاني الصيفي للتسوق في مدينة النبطية ومنطقتها


من مهرجان الرمضاني الصيفي للتسوق في مدينة النبطية ومنطقتها
من مهرجان الرمضاني الصيفي للتسوق في مدينة النبطية ومنطقتها


من مهرجان الرمضاني الصيفي للتسوق في مدينة النبطية ومنطقتها
من مهرجان الرمضاني الصيفي للتسوق في مدينة النبطية ومنطقتها


من مهرجان الرمضاني الصيفي للتسوق في مدينة النبطية ومنطقتها
من مهرجان الرمضاني الصيفي للتسوق في مدينة النبطية ومنطقتها


من مهرجان الرمضاني الصيفي للتسوق في مدينة النبطية ومنطقتها
من مهرجان الرمضاني الصيفي للتسوق في مدينة النبطية ومنطقتها


من مهرجان الرمضاني الصيفي للتسوق في مدينة النبطية ومنطقتها
من مهرجان الرمضاني الصيفي للتسوق في مدينة النبطية ومنطقتها


النائب جابر متحدثا
النائب جابر متحدثا


رئيس جمعية التجار في محافظة النبطية وسيم بدر الدين متحدثا
رئيس جمعية التجار في محافظة النبطية وسيم بدر الدين متحدثا


النائب جابر وتجار النبطية
النائب جابر وتجار النبطية


تعليقات: