اسبوع على رحيل الغالية أم بلال قانصو إلى جوار العلي القدير


سرعان ما يأتي الموت يتخطف احباباً بالأمس كانوا معنا واليوم قد رحلوا الى جوار العلي القدير..

نذكرهم بكلمات تحكيها قلوبنا وتكتبها دموعنا..

هذا قد انقضى أسبوع منذ أن رحلت يا عمتي من بيننا جسداً لكنك بقيت في قلوبنا وفي ذاكرة المكان، فكيف ننساكِ وانت ملأتِ منازلنا بحبك وطيبة قلبك وعطرك وصوتك وبشاشة وجهك؟..

عشت كريمة معطاء وقد اختارك الله الى جواره واكرمك في شهره الكريم شهر رمضان المبارك!

لكن بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره لا يسعنا الا ان نقول إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى فلتصبر ولتحتسب، ففي الصبر لنا دواء والمرء مهما عاش ليس بباق والى ربه مرجعه ولو بعد حين.

اللهم أسألك في كل دقيقة تمر على عمتي المرحومه وهي في قبرها ان تفتح لها باباً تهب منه نسائم الجنة، وان تجعله روضة من رياض الجنة وان تقبلها عندك افضل القبول مع الشهداء والصالحين والصديقين.

انا لله وانا اليه راجعون وقد افلح من اهدى روحها الطاهرة سورة الفاتحه مسبوقه بالصلاة على سيدنا محمد وآله الطاهرين.

سجل التعازي بالمرحومة الحاجة مريم حسن رشيدي (ام بلال قانصو)

تعليقات: