الحسناء دنيا التي تحدث عنها أبو حسين علي مهدي في مقالته

إن وصف الأخ العزيز أبو حسين علي مهدي المحترم لهذا البركان الجميل بل والجميل جداً جعلني أتخيّل أنه لا سمح الله مصاب بشتّى أنواع الحروق من الدرجة الأُولى ورجال الإطفاء يخمدون النيران.

لذا أقول له "حمداً لله علي سلامتك مع العائلة الكريمة"..

لكن يا عزيزي رجال إطفاء الكون يعجزون عن إخماد حريق مهما كان صغيراً، إذا تسبب بإشعال هذا الحريق بركان دنيا.

ليعلم الجميع أنّ الكتّاب والشعراء لا تحرق أجسادهم هذه البراكين.. بل تشعل ناراً حلوة وجميلة داخل قلوبهم وتعطي حوافز كبيرة لإلهامهم ولشياطين شعرهم.

أخ علي نصلّي ونتعبّد كل العمر لرؤية الجنة...

أطمع بزيارتك اليوم أو غداً للتنعّم برؤية حورية من الجنّة.

* أسعد غصن - لبنان

(الصورة هي لدنيا التي تحدث عنها أبو حسين علي مهدي في مقالته"الجمال المجنون")

مقالة علي عبد الحسن مهدي "الجمال المجنون"