زعيمهم كان ياخذ نص المحصول واليوم المحصول كلّو.
ستّي..الله يرحم إيّامك..كان: التعب..والقهر والتسلّط.
الرجّال ما كان (يسترجي) يفتح تمو قدّام زعيمو.
كان ياكل (قتلي)من كعب الدست.
كان الزعيم يعلن حقدو وجبروتو وظلمو ما فارقه
معو..مدعوم من قبضايات(زعران) .
ما تغيّر شي يا ستّي من أكثر من ميّة سنة.
تغيّر الشكل وبقي المضمون واللي بيدّعي غير
هيك:كذّاب.
زعيم اليوم غيّر حِلّاسو ..بيرفض يقولوا:زعيم.
وحقيقة زعيم اليوم أخطر من زعيمكم بدرجات.
زعيمكم كان ياخذ نص المحصول واليوم المحصول كلّو.
بتمنى يا ستّي قبضيات اليوم يسمحوا بنشر رسالتي إلك
وإلاّ لاقيني على (الفايس بوك) بكتب وبينشروا.
ستّي: إم عبدو(فاطمة ظاهر غريب)
زوجة: إبراهيم عواضه (أبو عبدو)
عبدو:أبو علي(عبد الحسن عواضه)
كانت ستّي بالتسعين لمّا كتبت:
المنديل ألأبيض
منديلها الأبيض بلون الثلج وفستانها الأسود حافظ العفّي
كانت مثل الحجل تكرج كرج عمرها تسعين وأربتعش بالخفّي
زرعت جبل وتيّنت بالمرج بتحيا إذا شفّيت من مياتها شفّي
وإذا قدّامها ضعيف مش خَرج لا تحمل المنكوش رجاع عاللفّي
همّة السبع وللأسد عندها برج وعن دزّينة رجال بالشغل بتكفّي
بتصرخ بنّا شغل ما بنّا الهرج وكل يوم شغّيل أوإثنين بتنفّي
قاسية وحنونة مابتحب العرج بكفّي حبّها للأرض وحبنا بكفّي
هيك ميزان عمرها بيشبه خرج إلوعينتين وحدها بتدير هالدفّي
مثل قبطان أو مزارع شد السرج والحكي لسان وشفّه فوقها شفّي
تعليقات: