الأمين العام للحزب الشيوعي الدكتور خالد حدادة
النبطية –
أحيا الحزب الشيوعي اللبناني الذكرى الـ30 لإنطلاق جبهة المقاومة الوطنية بمهرجان سياسي- فني أقيم في ساحة بلدة كفررمان الجنوبية وحضره النائب عبد اللطيف الزين، الأمين العام للحزب الشيوعي الدكتور خالد حدادة ،ونائب رئيس بلدية كفررمان عبد شكرون ، وشخصيات حزبية واجتماعية وفاعليات وحشد من المحازبين والاهالي.
وبعد النشيد الوطني اللبناني افتتاحا، ثم عرض فيلم وثائقي عن انطلاقة وعمليات جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية (جمول)، ألقى الدكتور حدادة كلمة استهلها بمخاطبة الأحزاب الوطنية التي "تتنافس إيجابياً "على إحياء ذكرى "جمول"، متسائلاً "ألم يحن الوقت لكي نحيي بفخر وإعتزاز جميعاً ذكرى تغييب السيد موسى الصدر والسيد عباس الموسوي وسناء محيدلة وأخضر العربي وغيرهم من الشهداء؟"،داعياً الى"تشكيل لجنة موحدة لكتابة تاريخ المقاومة.
وإنتقد "شكلاً ومضموناً" ما قدمه الرئيس ميشال سليمان حول الإستراتجية الدفاعية على طاولة الحوار" فنحن نفتخر بتجربة الجيش اللبناني في العديسة لكن ما الذي يضمن لنا بإستمرار الجيش بهذه السياسة الدفاعية ؟ فالجيش يتعرض يومياً لضغوط وحملات تهدف الى جعله على شكل الدولة المهترئة فحتى الحكومة لم تدافع عنه في مواجهته الإعتداء والتشويه فهم يريدون تعميم الـ 1701 على كل الحدود".وسأل:" فهل من الممكن أن تصاغ السياسة الدفاعية من قبل الذين لم يشاركوا يوماً بالدفاع عن لبنان حتى أنهم تأمروا مع العدو بحثاً عن موقع رئاسي أو وزاري ما، فلا يجوز أن تصاغ السياسة الدفاعية إلا من الذين خاضوا شرف المقاومة".
وإعتبر أن" البلد سقط في الهاوية بعد الفلتان الأمني الذي شهده بعدما أصبح بعهدة العصابات والمجالس العسكرية في ظل تحاصص الأجهزة الأمنية لذلك نؤكد للحكومة ان القضية سياسية فهل حستم أمركم بتحصين الوطن؟!".
وأعلن رفضهم العودة الى" قانون الستين أو تسطير الدوائر بطريقة مذهبية فالحل الوحيد هو بالنسبية على أساس الدائرة الإنتخابية الواحدة وإلا سيكون سلوكنا الإنتخابي متمثل بمقاطعة أي إنتخابات تمهد لحروب إهلية جديدة".
وفي ملف سلسلة "الرتب والرواتب" قال:" الحكومة تحاول إفراغ مطالب الهيئة التنسيقية من مضمونها عبر طرح فكرة تقسيطها لذلك علينا مساندة الهيئة في أي تحرك لإسقاط مؤامرة إسقاط سلسلة الرتب والرواتب".
بعد ذلك قُدمت وصلات فنية وفولكلورية من وحي المناسبة.
تعليقات: