المرحوم الحاج أبو غالب محمد علي زريق والسيّدة المؤمنة بقضاء الله وقدره الحاجة أم غالب
رسالة الى ابي:
اليوم وكما كل يوم خميس ليلة جمعة اجلس انا واولادي لنستمع دعاء كميل..
استحضر ذكراك كيف كنت تجمعنا لسماع الدعاء او قراءته.
اليوم كان مميزا مع اقتراب ذكرى فراقنا ثلاث سنوات، فقلبي فاض بهذه الكلمات علها تعبر عن شوقي لك .
ابي...
آه يا ابي كم انا مشتاق لك .
نعم مشتاق كطفل يبحث عن الصدر الحنون..
نعم مشتاق للنظر الى وجهك السموح نعم مشتاق لضحكتك وكل تجاعيد جبهتك..
مشتاق للون عينيك..
مشتاق لسبحتك نعم مشتاق للجلوس معك والتحدث اليك ولسماع كلماتك ولدعائك لي: "الله يرضى عليك ويوفقك".
مشتاق لعزك وسندك يا من كنت خير سند.
اخبرك يا ابي بأنه ما ضاع في ما زرعت وكما ربيتني ربيت اولادي على حب الله وطاعته، فرضاك يا ابي ظهر كمارد يحرسني حيثما اذهب وامشي فمنك تعلمت حب الناس والصبر على الاذى والايمان.
اخبرك يا ابي باننا وبعد ثلاث سنوات ما زلنا نعيش بذكراك كانك ما زلت بيننا وكيفما نذهب نفتخر باننا اولاد الحاج ابوغالب محمد زريق ؛وان امي رفيقة دربك كانت اما وابا وما زالت تعيد كلماتك علينا.
..
لا استطيع بذكراك الا ان اقول انني بغيابك انكسرت نعم انكسرت .
احس اني ضائع في هذه الدنيا من بعدك لا رفيق ولا صاحب يؤنسني؛ كنت تحمل هموم الجميع البعيد والقريب على السواء وتحاول ان تيسر امورنا وامور من يستعين بك بكل ما آتاك الله من قوة.
رحمك الله يا ابي
رحمك الله يا ابي
رحمك الله يا خير اب واسكنك فسيح جنانه.
* ولدك المشتاق الحاج سعيد محمد علي زريق
سجل التعازي بالمرحوم الحاج محمد علي سعيد زريق (أبو غالب)
تعليقات: