الدموع فّرج لهموم الناس.. ولدموع الفرح مناسباتها الأخرى
لست أدري ما اذا كان الكاتب السيد أسعد غصن في موضوعه "الأرواح تكره الدموع" ينقل صورة حزينه ومأساويه لواقع أليم تعيشه البلدة ويخيم على المجتمع أم لا..
أو ان الجو العام لمظاهرالبلدة يوحي بذلك..
أوأن هناك حالة نفسية معينه يعيشها وليدة شعوره بالكاَبه من خلال رؤيته لمظاهر الناس ألتي تذرف الدموع لفقدان أحبتها.
فأذا أراد أن يستبدل هذا الواقع بواقع آخر ليس بالأمر السّهل تحقيقه إطلاقاً!
وإذا كان البكاء يفّرج هموم ألناس لفراق احبتها فليكن، ونحن طائفة لها مجالسها الحسينيه وذكرى عاشوراء والدموع تذرف لماَساة أبى عبدالله الحسين (ع) دوماً وبأستمرار..
كما وإنٌ ا لرثاء مشهور في ألأدب العربي وهناك قصائد شعريه قيمٌه ومثالاً على ذلك ألخنساء وإبن الرومي ألخ... عندهم كان الجرح عميقاً والحزن بليغاً والدموع أبداً لم تكن دموع فرح، وأعتقد كذلك، فلدموع الفرح ظروفها ألخاصه ومناسباتها الأخرى.
..
نصّار نّصار - أوتاوا، كندا
موضوع الكاتب أسعد غصن "الأرواح تكره الدموع"
تعليقات: