في ذكرى أربعين خالي الحبيب أحمد

المرحوم أحمد نعيم أمين أسعد عبدالله (أبو محمد)
المرحوم أحمد نعيم أمين أسعد عبدالله (أبو محمد)


بسم الله الرحمن الرحيم

في ذكرى أربعين خالي الحبيب أحمد

ومضت الأربعون يوما من قسوة الفراق ولوعته..ووقع الفؤاد وحرقته على رحيلك الموجع الحزين.. وتمر الايام والجرح مازال ينزف .. والقلب ما زال يبكي .. والروح تلاشت ..اربعون يوما وكأنها الدهر بلا نهايه فهذا الفراق الأبدي الذي لا عوده منه أبداً .. أحقاً إنها الذكرى الأربعين لرحيلك القاسي الموجع ؟؟؟؟!!!!! لقد طال السهر يا أعز الناس .. يا حبيب الجميع الصغير والكبير .. ألا تشعر يا خالي بوجع الحنين الذي نعيشه منذ رحيلك .. وفارقتنا.... وياله من فراق يدمي القلب والعين والفؤاد .. ..ولكنها إرادة الله......

خالي الغالي أحمد...مازالت روحك الطاهره النقيه تعيش في الوجدان المكسور ... والقلب المكلوم .. وما زالت الدار كئيبه موحشه ...ومازلت حياً في قلوبنا نعيش مرارة الفراق وحرقة الشوق لرؤياك المستحيل..ذكراك ووجهك الحبيب الى قلوبنا ما زال في الوجدان.....

خالي أحمد وحبيبنا الغالي اشتقت إليك ... اشتقت لأن أذهب للمستشفى لرؤيتك والاطمئنان عليك ... اشتقت لرؤية وجهك ولمس يدك وتقبيلها ... اشتقت لأحضر لك ماء زمزم لكي تشرب منه.... آه بل كل ما في الدنيا يشتاق اليك .... بيتك ما زال يبكي فراقك...زاويتك التي كنت تجلس فيها وأجلس بجانبك نتحدث ونضحك ... كل شيء اشتاق لك وحن إلى غيابك المفجع......

خالي البعيد القريب ... ستظل في الذاكره الإنسان المسالم المسامح المحب للجميع... وفي القلب ستظل تلك الحسره والغصه التي لن تعالجها الأيام والشهور والسنين... والله إنني أكتب إليك الرثاء لأبث لك ما في قلبي من لوعة وحسرة وغصة... فالفرح أصبح بالنسبة لنا ضائعا غير موجود، والضحكة فارقتنا إلى غير رجعة... مازلت أراك دوما أمامي ومازلت أشعر بصوتك الحنون ساكنا في الوجدان وحيا في القلب والروح... وستظل دوما معنا في أحزاننا وأفراحنا وفي كل لحظة من لحظات العمر. فرحيلك الموجع أحرق القلب والعمر معا، ومع هذا سنظل نتذكرك ونعيش كل اللحظات... حياتك... رحلة عذابك مع المرض.... فقدانك... لتظل حيا في الذاكرة وفي قلوبنا جميعا... لقد ارتحلت إلى عالم أرحم وأنقى من هذا العالم الذي نعيشه. فرحمة الله تشملك وترأف بك أكثر من كل البشر...

هذه هي الحياه...كم هي قاسيه عندما يمتزج الألم .. والحزن.. والفقدان..مع ألم الانتظار والشوق لرؤية الغائب الحاضر ومع هذا سنظل نحمد الله ونشكره على كل شيئ وتظل الذكريات الجميله هي الشمعه التي تضئ ظلمة الحياه التي لسعتنا بقسوتها بوجع فراقك القاتل...

... كنت وستبقى دائم إشراق المحيا ولن تغيب عن مخيلتنا ، فذكراك باقية مادمنا باقين ، فأنت فينا لن تزول .. ندعوا العزيز القدير كل يوم بأن يجعلك في عليين مع من أحببت ومن أحبك فرحمك ...الله بواسع رحمته ، وغفر لك وعفا عنك وجعل قبرك روضة من رياض الجنة أن شاءالله ... الله يرحمك يا خالي أحمد....وإنا لله وإنا اليه راجعون

الحاجة منى رياض عبدالله

------ ------- --------

تصادف نهار الاحد الموافق 14 تشرين الأول 2012 ذكرى مرور أربعين يوماً على وفاة المأسوف على شبابه المرحوم أحمد نعيم عبدالله (أبو محمد).

بهذه المناسبة تتلى آي من الذكر الحكيم عن روحه الطاهرة عند العاشرة صباحاً في النادي الحسيني في بلدته الخيام.

لا أراكم الله مكروهاً بعزيز

سجل التعازي بالمرحوم أحمد نعيم أمين الحاج أسعد عبدالله (أبو محمد)

تعليقات: