ما يجري في الحياة..أكبر وأعظم من هذه الكلمات البسيطة. ربّما إختزلت الكثير لأنّ العفويّة لا تقاس دائماً بالأرقام. بل بمدى حقيقتها والتعبير الصادق عمّا في قلوبنا وما يدور حولنا.
الكثير من الوزارات في بلدنا يقلقها الموظّف صاحب الضمير لذلك يُرفض وجوده ويُستبدل بآخر لا يعرف ماهو الضمير.
صاحب ضمير
شغّلوني بوزارة ....وعليِِّ عملوا غارة
لقيوني شاطر بالجمع....قالولي لا تُقرب نبع
واحد جمعتو مع واحد....وضميري عليِِّ شاهد
قالوا ضعيفي حساباتو...روحوا كِفّوا ديّاتو
قلتلهم موظّف جديد...وحقيقة عنها ما بحيد
والله يا زُملا شاطر....وهالشغلي عمري ناطر
قالوا حسّن جمعاتك...بتبسط جيبي ليراتك
واحد مع واحد عشرين..خلّي صبيعك حلوين
قلتلهم بدّي الوزير..قالوا صعبي عليك كثير
عِنّا أوامر منّو... وأخلاقو ما بيحنّو
كثيري مصاريفو بالبيت..والمنقوشي بدها زيت
حُرّاسوا منين بيعيشوا..إذا خسّرتو قروشو
ولادو ببلاد الغرب..ما حدا بيعرفلن درب
كلفتهم فوق المليون..إذا توفّرلن أفيون
إنقصّر وزيرك ملعون..مرتو هيِِّ الإدارة
تعليقات: