معدات طبية من اسبانيا لمستشفيات الجنوب
مرجعيون -
في مؤتمر طبي موسع عقد في مقر الكتيبة الاسبانية - قاعدة ميغيل دي سيرفانتس - الجنوب، حضره ممثل وزير الصحة المحامي أسعد يزبك وممثلة وزير الشؤون الاجتماعية رئيسة مركز الشؤون في مرجعيون مايا الحاصباني، ومدير مستشفى مرجعيون مؤنس كلاكش، وطبيب قضاء مرجعيون أنطوان فرهود ورؤساء بلديات ومخاتير المنطقة برعاية السفيرة الاسبانية في لبنان السيدة ميلاغروس هيرناندو ايتشيغاريا، وقائد القطاع الشرقي الجنرال كاريل، وأمينة عام ادارة مجلس مؤسسة كوفاريس الطبية الاسبانية التي قدمت منتجات صيدلانية ومعدات طبية وأدوية للمراكز الطبية والمستشفيات والمستوصفات في جنوب لبنان.
ممثلة كوفاريس
بعد النشيد الوطني اللبناني والاسباني تحدثت ممثلة مؤسسة كوفاريس وقالت: منذ عدة سنوات ونحن نقوم بهذا العمل الانساني، ولكن المشاريع الكبيرة لا يمكننا القيام بها وحدنا ونحن ايضا لا نريد ذلك، فإنه مهم بالنسبة لنا مساعدة قواتنا المسلحة التي ستوصل هذه المواد الى وجهتها الأخيرة.
الجنرال كاريل
ثم تحدث الجنرال كاريل ومما قال:
أولاً: أود أن أعبر عن شكري وامتناني الى كوفارس لمبادرتها على هذه التقدمة وتجهيزها منذ عام تقريباً في اسبانيا وجعلها جزءاً من المهمات الانسانية التي تطورونها في العالم أجمع. لقد هيأتم لنا فرصة مساعدة الشعب الذي نشاركه أرضه والذي يساندنا في كل وقت والذي يظهر لنا جانبه الأصدق في أي ظرف. إن هذه التقدمة ليست مرتبطة بالطوائف الدينية ولا التحزبات السياسية بل كوفاريس تعمل عدالة اجتماعية وتوزع هذه المنتوجات على أفقر الناس وذلك لتحسين وسائل معيشتهم.
ممثل وزير الصحة
ختاماً ألقى ممثل وزير الصحة كلمة شكر فيها المؤسسات الاسبانية على مبادرتها الانسانية. وقال إن هذه المساعدات تعزز التعاون المشترك بين مؤسسات المجتمع المدني وقوات اليونيفيل. وهذا التعاون بين الفاعليات ينقل الوجه الحقيقي للبنان، ويعكس الصورة الصحيحة للوطن الواحد الموحد. كما هذه المبادرة تحصّن وتعزّز التعاون بين الشعب اللبناني وقوات اليونيفيل وخصوصاً القوات الاسبانية. ونقل تحيات وشكر معالي وزير الصحة علي حسن خليل للحضور مؤكداً أهمية الشراكة بين وزارة الصحة وقوات الأمم المتحدة في الجنوب.
سفيرة اسبانيا
بدورها السفيرة الاسبانية قالت إن هذه المساعدات مهمة لتحصين السلام في لبنان. ولهذا التطور في العلاقات بين المجتمع المدني اللبناني وقوات اليونيفيل أهمية في تمتين العلاقات. ونأمل أن توزع المساعدات بشكل صحيح وتصل الى أصحابها الذين هم أكثر حاجة لها. أضافت انها تشعر بفخر بدور وعمل قوات بلادها في الجنوب، وان تقدم هذه الحاجيات الطبية من أجل دعم لبنان وشعبه.
كلمة قائد القطاع الشرقي الجنرال كاريل:
صاحبة ألسعادة سفيرة ألمملكة ألإسبانية في لبنان , معالي وزير ألصحة لبنان, أمينة عام مجلس إدارة رئاسة كوفاريس , ألممثلون و الفعاليات ألدينية و والسلطات المدنية و العسكرية ألبنانية المحترمين , أيتها ألسيدات و ألسادة: أهلا و مرحبا بكم في ألقاعدة ألإسبانية " مجيل دى ثربانتس " كى تكونو شهداء على تسليم مواد صيدلية تقدمة من قبل مجموعة كوفارس إلى سكان جنوب لبنان.
أولا: أود أن أعبر عن شكري و إمتناني ألى كوفارس لمبادرتها على هذه ألتقدمة و تجهيزها منذ عام تقريبا في إسبانيا و جعلها جزء من ألمهمات ألإنسانية ألتي تطورونها في ألعالم أجمع. لقد هيأتم لنا فرصة مساعدة ألشعب الذي نشاركه أرضه و الذي يساندنا في كل وقت و الذي يظهر لنا جانبه ألأصدق في أي ظرف. إن هذه ألتقدمة ليست مرتبطة بالطوائف ألدينية ولا ألتحزبات ألسياسية بل كوفاريس تعمل عدالة إجتماعية و توزع هذه ألمنتوجات على أفقر ألناس و ذلك لتحسين و سائل معيشتهم.
ثانيا: وأود أيضا أن أشيد بالعمل ألعظيم الذي حققه جميع ألأفراد ألمنتسبين إلى ألنقل و ألإجراءات ألجمركية , حيث ثبت لي أنه كان عملا شاقا بسبب صعوبات ألجانب ألبيروقراطي , ولكن ألهدف ألذي حُدّد كان أهم من جميع ألعوائق ألتي أنجزَت بفضل أتعاب بعض ألشخصيات ألحاضرة أليوم في قاعة ألإحتفالات هذه. وأنا مقتنع بأنّه بمجرّد ألتغلب على جميع ألصعوبات , وخاصة كونها أوّل مرّة , ستنفع لتمهيد ألطريق لنشاطات قادمة من هذا ألقبيل إن شاء ألله.
وفضلا عن ذلك ,ينبغي أن أقول أنه وُجد عمل هائل هنا في قاعدة " ميجيل دى ثربانتس " من تصنيف و تنظيم وتجهيز جميع ألمواد وتسليمها في أحسن ألشروط ألممكنة. كما يجب أن أعترف بأن ألأغلبية ألعظمى من ألذين فعلو ذلك هم متطوعون و كانو يعملون في أوقات فراغهم, محقّقين عملا فائق ألتقدير. وتتكون ألأعمال ألعظيمة ,في أغلب ألأحيان, من جهود قليلة ويُخاطر بأن تمر غير مهيأة. وأريد أليوم أن أشكر عملكم ألذي لابد و أن يكون من واجب ألتقدير. إنه شرف و تحدٍ فاخر لكوننا نتحول إلى موزعيّ المواد ألصيدلية ألتي أشارت إليهم من قبل ألأمينة ألعامة لمجموعة كوفاريس.
و ختاما, أتوجه إلى ألسلطات أللبنانية ألتي تكون ألمسؤولة إبتداء من هذه أللحظة عن تخول ألمواد التي نسلمها أليوم إلى مختلف ألمنظمات ألطالبة. عندما تتحمل سيدة ما أو يتحمل رجل ما مسؤولية زعامة ألمجتمع ,فينبغي أن يكون هدفها أو هدفه ألرئيسي هو تحسين رخائه و شروط حياته. نخص في هذه ألحالة ألمواد ألطبية و ألصحية ألتي هي بين أيدينا , فلكى يتم توزيعها بطريقة مضبوطة يتطلب إهتماما متقنا. فالآن هو دوركم , حيث تملكون في أيديكم مهمة تحديد ألمواد ألصيدلية تقدمة من مجموعة كوفاريس وتوزيعها بين ألمستوصفات و ألعيادات و مراكز ألصحة بالشكل ألأكثر إنصافا ممكنا و متوافقا مع إحتياجاتهم.
طاب يومكم و شكرا جزيلا
كلمةأمينة عام ادارة مجلس مؤسسة كوفاريس الطبية الاسبانية السيدة سوليداد مويلاس:
سعادة سفيرة إسبانيا في لبنان,
حضرات ألسلطات ممثلي ألحكومة أللبنانية,
حضرة ألجنرال قائد ألقطاع ألشرقي في يونيفيل,
حضرات ألضباط ،ضباط ألصف و جنود ألجيش ألإسباني في هذة ألمهمة,
سيداتي و سادتي,
لأولئك أللذين لا يعلموا من أنا، إسمي سوليداد مويلاس و كأمينة عامة لمجلس إدارة مجموعة كوفاريس أوجة لكم من أعماق قلبي ألشكر على هذة ألفرصة ألتي اُعطيت لنا للقيام بهذة ألحملة ألتضامنية في بلدٍ مثلُ لبنان، و إمكانية تحقيقها بالمشاركة ألقيمة لقواتنا ألمسلحة و كذلك ألتعاون ألذي لا يثمن من قِبل يوسف إلبا و ألذي كان بمقدورة أن يجعل حلمنا يصل إلى هذة ألأرض.
أليوم هو يوم خاص بألنسبة لشركتنا لأن كوفاريس تحمل ضمن شعاراتها ألأساسية إلتزام ثابت لمساعدة ألآخرين.
إنبثقنا كتعاونية ذات رأس مال صيدلي بشكل كامل و هدفها هو عملية توزيع ألأدوية في جميع نواحي ألجغرافية ألإسبانية. و للوصول لهذا ألهدف قمنا برسم شكلٌ للتوزيع يقوم على أساس ألتضامن و ألمساواة في إمكانية ألحصول على أمرٌ أساسي و ضروري كما هو حال ألأدوية و ألصحة.
متمسكين بهذا ألمبدأ فإن كوفاريس و من خلال جمعيتها تشجع و تدعم و تمول عملية تسليم ألمواد ألطبية لسد ألإحتياجات ألصحية ألأساسية في ألمناطق ذات ألحاجة في إسبانيا و في مناطق أخرى من ألعالم.
ذهبنا إلى هايتي،مالي،سانتو دومينغو، هندوراس، سيريلانكا و ألهند و هناك حيث حملنا إلتزامنا، عملنا بكل جهودنا للمساعدة على تحسين ظروف ألمحتاجين. ألآن أيضاً سنكون موجودين في أرض لبنان ألجميلة و ذات ألتاريخ و نتمنى و بكل تواضع أن نساهم و لو بشكل بسيط في ألمهمة ألإنسانية ألمعقدة ألتي تقوم بها ألقوات ألمسلحة ألإسبانية حيث يدعوها ألواجب.
منذ عدة سنوات و نحن نقوم بهذا ألعمل ألإنساني، و لكن ألمشاريع ألكبيرة لا يمكننا ألقيام بها وحدنا و نحن ايضاً لا نريد ذلك، فإنة مهم بألنسبة لنا مساعدة قواتنا ألمسلحه ألتي ستوصل هذة ألمواد إلى وجهتها ألأخيرة.
كشركة توزيع للأدوية، تخيلوا كم هي قيمة ألعمل أللوجستي ألذي يقام به ضمن عملنا و نشاطاتنا. ألأشخاص أللذين يقومون بتسليم أدويتنا إلى جميع صيدلياتنا في إسبانيا, ألتي نصل إليها على مدار 365 يوم من ألسنة في أي مكان و تحت اي ظروف، كما ترون فهم أمر حيوي لنشاطنا. هم أُسسٌ بألنسبة لنا، هم قوتنا و ماكنة ألدفع و قلبنا بكل ما تحملة هذة ألكلمة من معنى. إذاً في هذة ألمهمة كما في جميع ما تقوم بة جمعيتنا، يجب علينا ألمحافظة على ألجودة في عملية تسليم موادنا، وجبَ علينا ضمان عملية التوزيع، وجبَ علينا ألوصول إلى أكثر ألمحتاجين. و للوصول إلى ذلك بحثنا و بحثنا و وجدنا. وجدنا من هم ألأفضل ، من هم ذوي أفضل ألتجهيز، من سيقومون بهذا ألعمل على أفضل وجة، كما هو دائماً بجرءة و إيمان و عطاء و سعادة . و هؤلاء هم أنتم. ألجيش ألإسباني.
ألقوات ألمسلحة ألإسبانية هي مثلٌ في ألعالم في حسن أدائها و تضامنها و على مر ألسنين إكتسبت شهرةً تستحقها فعلاً على روعة عملها. و لهذا فإن هذا ألحفل يشكل ل كوفاريس رضاء و سعادة مضاعفة، لسنا فقط نساهم في مشروع تضامني جديد و إنما أيضاً لأن من سيقوم به هم عسكريين إسبان و بهذة ألطريقة فأن هدفنا مضمون و مؤكد.
إيضاً أود أن أعبر عن ألسعادة و ألإرتياح ألذي من خلالة نشعرأن هذة ألمساعدة من ألأدوات ألطبية تساعد على ألمحافظة على ألإلتزام ألتضامني ألذي أثبتة وطننا إسبانيا خلال جميع ألمهمات في أنحاء ألعالم.
و ختاماً، إسمحوا لي أن أعترف بأني منفعلة وسعيدة لوجودي في هذا الحفل.
أشكركم لإعطائي ألفرصة لأكون في هذا ألجانب من ألمسرح.
عرفت شخصيا ما معنى توديعكم إلى جانب طائرة ألهيركوليس في ألمدرج في سرقصطة برفقة طفليين و نرى كيف ألأب يسافر بعيداً إلى بلدٍ لم نكن نعرف لفظ إسمهِ و حقاً ان هذا أمرٌ لا ينسى. أنتم تعلمون أننا أللذين نبقى هناك نشاهد كيف تقلع ألطائرة ،فقط يبقى فينا ألسلوان بأن إلتزامكم هو ألقوة ألتي تساعدنا على تحمل غيابكم و تفاؤلكم يؤكد لنا أنكم عائدون قريباً.
شكراً لإعطاؤكم لي هذة ألفرصة لأكون شاهدة على عملكم بعيداً عن حدودنا و عن بيوتكم، و كذلك لكي اشاهد بأم عيني انهماؤكم في ألقيام بعملكم ألصعب كل يوم، و ألمصاعب ألتي تواجهوها و تفانيكم لإنجاح مهمتكم حتى و لو كلفكم ذلك ألحياة و في هذة أللحظة أعبر عن جل إحترامي لكل ألرفاق أللذين فقدوا أرواحهم هنا و في مهمات أخرى في أرجاء ألعالم.
شكراً لكم على عملكم و جهودكم وعلى تفانيكم و إلتزامكم في ألواجب.
شكراً لكونكم أيادينا هنا في لبنان.
فقط يتبقى لي أن أتمنى أن تكون هذة أللحظة هي بداية مشوار مشترك، طريق للتضامن في ألعالم إلى جانبكم كرفاق .
نحن على قناعة بأنكم أفضل رفيق درب يمكن إيجادةُ.
أتمنى لكم كل ألتوفيق في مهمتكم هنا في لبنان و أبارك لكم كل ألنجاح ألمحقق.
و شكراً
معدات طبية من اسبانيا لمستشفيات الجنوب
معدات طبية من اسبانيا لمستشفيات الجنوب
معدات طبية من اسبانيا لمستشفيات الجنوب
تعليقات: