الحسين عليه السلام


إيذاناً ببدء مراسم كربلاء

وتصدحُ أصوات مجالس عاشوراء في ملعب الرايةِ،

ترى الآلاف جمعاء لبيك يا حسين، بكل إخلاصٍ ووفاء أمواجٌ،

بل بحرٌ من البشر في إباء تبايعُ الحسين الذي أُستشهد دون ماء

عطشاناً قضى بعدما فقد الأبناء والأصحاب والعبّاس والقاسم من الأقرباء

لا مصيبة كمصيبة أبي عبدالله الحسينِ في كربلاء

قد حوصرَمع أصحابه وعائلته في الصحراء

والأطفال قضوا من العطشِ في الرمضاء

والطفل الرضيع الذي اختلف في قتله الأعداء

منهم من قبل ومنهم من رفض قتل الرضع الأبرياء

حرامٌ قتل الطفولة في كل شرائع الأنبياء

في كل شرائع الأرض والسماء أن تقتل طفلاً صغيراً،

وهو يشرب الماء من الإناء

يا حسين ليتنا كنا معك في كربلاء

كي نذود عنك وعن أطفالك بالدماء

نذود عن الحق، في وجه الظلم والرياء

حسينٌ مني،وأنا من حسينٌ،،يا رمز الفداء

أنت متَّ شهيداً، وأباً ورمزاً لكلّ الشهداء

أنت مدرسةٌ، لكل المقاومين الشرفاء

اخترت الشهادة، على المبايعة والولاء

لظالمٍ فاسق كل همّهِ الجواري والنساء

سقطّت شهيداً مُضرّجاً بالدماء

تاركاًعهدة الأطفال والإماء للعقيلة

زينب سيّدة النساء

أنت باستشهادكَ مع مائة من الشهداء

جعلتَ من عاشوراء قيمةً وقدوة للأعراب

وللإسلامِ رايةً لن ينكِّسْها ظالمٌ غادٍ أو آت

يا مصباحاً للهدى،ويا سيد شباب أهل الجنة

نعاهدكَ،أننا سائرون على الطريق طريق الإسلام، العزّة، الكرامة والإباء

تعليقات: