سماح

ريحانتك ِستبقى..  ذكرى في خزانتي
ريحانتك ِستبقى.. ذكرى في خزانتي


أطلب الغفران

ومنكِ السماح

لقد أثقلتْ عليّ

الهموم والجراح

اشتقت أن أقبِل يديكِ

من كل النواح

فإذا بي مسمرّة

في تلك الساح

لا استطعت أن أزوركِ

وأنتِ في ثراكِ

ولا نفسي شفيت

من أسى فراقكِ

هذا العيد ككل الأعياد

أفتقدكِ

أفتقد كل شيئٍ

يذكرني فيكِ

حتى ابتسامتكِ في يوم العيدِ

عندما كنت أزوركِ

ريحانتك ِستبقى

ذكرى في خزانتي

لأنني لم أصل إليك

اثنين وسبعون ساعة

وأنا في انتظار زيارتك

عاكستني الظروف

وقُدر لي أن لا أعايدكِ

حيث أنتِ في مثواكِ

فأنا لن أعرف

أن أعيش بدونكِ

حبيبتي لستِ وحدكِ

فلذة كبدي سبقكِ

أنتِ جدّته هو يحبكِ

ويشتاق إليكِ

لكِ يا أمي في العيد

رجاءاً إليكِ

أن تغفري لي

فأنا أطلب الصفح منكِ

تعليقات: