سماحة الشيخ محمد مهدي شمس الدين
إن عادة التطبير الدخيلة على الفكر الاسلامي قد حوربت من قبل علماء ومراجع ومفكري الشيعة أمثال السيد محسن الأمين العاملي، الذي أيده عدد من العلماء في زمانه. كما أنه أيضا ينقل عن السيد محسن الحكيم أنه قال عن التطبير أن هذه الممارسات ليست فقط مجرد ممارسات...
هي ليست من الدين وليست من الأمور المستحبة بل هذه الممارسات أيضا مضرة بالمسلمين وفي فهم الإسلام الأصيل وفي فهم أهل البيت عليهم السلام ولم أرى أي من العلماء عندما راجعت النصوص والفتاوى يقول بان هذا العمل مستحب يمكن إن تقترب به إلى الله سبحانه وتعالى ان قضية التطبير هي غصة في حلقومنا.
كما عارض هذه العادة عدد من العلماء في فتاوى مباشرة وغير مباشرة في كلامهم وخطبهم وذهب البعض الاخر للتحريم المطلق.
ومن من عارض التطبير أو لم يقل به من العلماء المتأخرين كان السيد أبو القاسم الخوئي (في استفتاء له لم يجزه تحت العنوان الثانوي)، الشهيد السيد محمد باقر الصدر، الشيخ محمد جواد مغنية، الشهيد الشيخ مرتضى مطهري، السيد محمد حسين فضل الله، السيد علي الخامنئي, الشيخ محمد مهدي الآصفي, الشيخ ناصر مكارم الشيرازي، السيد كاظم الحائري، عميد المنبر الشيخ أحمد الوائلي وغيرهم.
(عن اليوتيوب)
..
* غادة ادريس - قطر
تسجيل للمفكر الشيخ محمد مهدي شمس الدين (رحمه الله) يرد فيه على سؤال عن التطبير (ما يسمى بضرب الحيدر في لبنان وبعض بلاد الشام):
موضوع ذات صلة:
تعليقات: