بإيّام الشتي الحطب بيدفّينا ... المازوت...الغاز...الشوفاج...ويمكن المي السخني.
وإللي بيدفّي أكثر: كلام بنقراه أوبنسمعو..عن الأم.
فيك تمدح إنسان.. وترفعو.. بس إذا مدحت الأم... هيّ بترفعك!...
وعا قد ما كتبوا الشعرا والادبا وكل الناس ما بيعطوها قيمتها الحقيقيه ..كأم.
ماتت امّو بكي عليها بمرارتين ..الأول لإنها إمّو.. والثانية حسب ما قللّي:
كان يعلّي صوتو عليها لمّا صارت كبيرة بالعمر وعاجزة.
والأم بالنسبة إلي عندها أعلى مرتبي بالقداسي .. وسمعت ضميرو بيعذبو.
صوت الضمير
الإمو عايشي لازم يزورها قبل ما يبكي عليها قبال صورة
بيكونوا ملايكة الرب مجتمعين بيشع طهر إمك عليهم ونورها
يا واعي لا تنسى عا كتفها ترتاح بتشيل همومك وبتدفنا بجورة
بتعطيك من روحها شعلة أمل همها راحة ولاد من الرب مأجورة
بوس إيدها وإركع قدّامها ملّس عا إجريها مبارك طهورها
خاف أكثر من الموت عا زعل ام خلّيها راضية لا تسبب نفورها
ضميرك يامسكين ما رح يرحمك لمّا يحملوا إمّك بآخر عبورها
بتتمنّى إنت الميّت وإنت محمول ربّك لوحده بيوفي نذورها
فكّر بيوم ما تلاقي حدا حواليك الشجرة بتفنى إذا ماتت جذورها
كتفها ..صدرها..ريحة عرقها بعد الموت بتصير عليك محظورة
تعليقات: