الكاتب حسين عبدالله
البعض قد يبتعد عنا, والبعض الاخر له في القلب منازل على الرغم من طول الغياب و تراكم سنين الغربة .
هذه هي الحياة قلب لا يمكن لك ان تسيطر عليه وان كانت العيون لاترى والاذن لاتسمع لكن مافي الوجدان يبقى كالسيل الدافق على مدى السنين لاينضب ولا ينقطع.
ففي زاوية من زوايا الذاكرة التي بدأ النسيان يتمدد اليها كما يتمدد الشيب على شعر الرأس بسرعة هناك من تشعر بانه جزء اساسي من تاريخك وماضيك لايمكن نسيانه ابدا .
فالصديق العزيز محمد عبود، عقدان او ثلاثة او ربما حزمة كثيرة من السنوات لم اراه ولم اسمع كلماته المجبولة بخفة دمه، ومع ذلك فهو زائر دائم من زوار الذاكرة القلائل الذين مايزالون مرابطين على مبادئهم الانسانية.
فتحية خالصة للصديق محمد عبود
تعليقات: