بيان لمنظمات المجتمع المدني حول أوضاع النازحين السوريين في لبنان

اجتماع  لجنة المتابعة لمنظمات المجتمع المدني وتجمع الهيئات الأهليّة التطوعيّة في لبنان
اجتماع لجنة المتابعة لمنظمات المجتمع المدني وتجمع الهيئات الأهليّة التطوعيّة في لبنان


بيان صادر عن لجنة المتابعة لمنظمات المجتمع المدني وتجمع الهيئات الأهليّة التطوعيّة في لبنان حول أوضاع النازحين السوريين في لبنان

عقدت لجنة المتابعة لمنظمات المجتمع المدني وتجمّع الهيئات الأهليّة التطوعيّة في لبنان إجتماعاً للتباحث في أوضاع النازحين السوريين والفلسطينيين في لبنان وحضر الإجتماع:

د. كامل مهنا : المنسق العام لتجمع الهيئات الاهلية التطوعية في لبنان

الاستاذ قاسم عينا: منسق عام هيئة تنسيق الجمعيات الفلسطينية

الاستاذ أكرم بركات الاسعاف الشعبي

الحاج عصام علي حسن الحركة الاجتماعية وجمعية تنظيم الاسرة

الاستاذ الياس حلبي والسيدة كابي منير مجلس كنائس الشرق الاوسط

السيدة هيفاء الجمال المساعدات الشعبية النروجيه

د. محمود العلى والسيدة عفاف الشهال جمعية عائدون

ألاستاذ أحمد عبود مؤسسة عامل

د. رجا ديب مجموعة عائدون / سوريا

لقد أكد المجتمعون على ضرورة إيقاف مسلسل العنف والقتل والتدمير والتهجير في سوريا الشقيقة وعلى حق الشعب السوري في التمتع بالحريّة والديمقراطيّة، كما تداول المجتمعون في كيفيّة مواجهة تحديّات العمل الإغاثي للنازحين الذين فاق عددهم 200 ألف، ويتوقع إرتفاع هذا العدد بصورة دراماتيكيّة إذا ما ازداد الوضع تفاقماً.

لقد اعتبر المجتمعون أن ما تقوم به منظمات المجتمع المدني والوزارات المعنيّة والهيئات الدوليّة ووكالات الأمم المتحدّة على أهميته غير كافٍ، من أجل تلبية المتطلبات الحياتيّة الأساسيّة للنازحين. إن لجنة المتابعة لمنظمات المجتمع الذي تطالب الحكومة اللبنانيّة أن تتحمل مسؤوليّاتها وأن تعمد إلى وضع خطّة طوارئ في المجالات الصحيّة والإجتماعيّة والإغاثية والإسكانيّة للنازحين السوريين والفلسطينيين، على مرحلتين الأولى لمواجهة الواقع الراهن والثانية في حال حدوث الأسوأ وتدفق عشرات الآلاف من النازحين في فترة زمنية متلاحقة.

على أن يتمّ إشراك ممثلين عن المجتمع المدني في التخطيط والتنفيذ، كما أن تطالب الحكومة بمضاعفة الجهود لحث الدول الشقيقة والصديقة لدعم هذه الخطة، وعلى منظمات الأمم المتحدة أن تعمل بإشراف الحكومة وبالتعاون مع الهيئات الأهليّة. كما تدعو لجنة المتابعة المنظمات غير الحكوميّة الأجنبيّة بالإلتزام بهذه الخطّة وأن تعمل بالشراكة مع منظمات المجتمع المدني اللبناني وليس الحلّ محلها، ومراقبة كيفيّة صرف المساعدات التي يذهب النسبة الأكبر منها على الشؤون الإداريّة والرواتب، ولا يصل للنازحين إلا النذر القليل منها.

إن ظروف سكن النازحين السيئة ومع حلول فصل الشتاء وتدهور أوضاعهم الصحيّة، المعيشيّة والإنسانيّة نتيجة الإهمال والتهميش الذي يتعرضون له، تقتضي أن نكون جميعاً إلى جانبهم في مختلف المجالات الإنسانيّة.

تعليقات: