ضريح الرئيس رفيق الحريري
لم تعد بيروت عاصمة للشرق.. ولا صيدا عاصمة لجنوب لبنان.. بل اصبح وسطهما مدافن للرئيس الشهيد رفيق الحريري والعميد وسام الحسن ورفاقهما.
ففي العاصمه بيروت، وفي اهم بقعة من وسطها، دفن الرئيس الحريري ورفاقه.
وفي مدينة صيدا احتل الاسير دوار جامع الحريري ودفن اثنين من عناصره.. وهذا الدوار حديقه عامة!
ماذا لو ان كل حزب او تنظيم احتل دوارا او ساحة وجعلوهم مدافن لعناصرهم؟
على سبيل المثال ساحة رياض الصلح للاسلاميين وساحة ساسين للمسيحيين وفي صيدا دوار مرجان لتيار المستقبل وساحة النجمه للتنظيم الناصري ودوار السراي الحكومي للجماعه وساحة الشهداء في صيدا للفلسطينيين وهكذا يصبح وسط العاصمه بيروت واهم الاماكن في صيدا مدافن ممتازه لاصحاب الامر الواقع
اما كان من الاجدى لو استعيض عن هذه المدافن بنصب تذكاريه كنصب الشهداء في ساحة البرج ورياض الصلح في ساحته وتبقى كل هذه الساحات وهذه الدوارات منتزهات للناس لان هذه الدوارات مغروسه اشجارا وورودا تسر الناظر وللاموات مدافن خاصه بهم وللجميع دون استثناء.
ان هذه الظاهره ان دلت على شيئ انما تدل على عدم قدرة الدولة، وانهزامها امام سلطات الامر الواقع واتخاذ الموقف المناسب حيال هذه الظاهرة فهل هكذا تبنى الاوطان؟
تعليقات: