نعم عنوان ممكن أن يغضب الكثيرين ويزعج النائمين.
نعم اسرائيل العين التي لا تنام، وان نامت ولو لساعة واحدة لرحلت عن أرض فلسطين وقضي الأمر. (والله لو غفت عينه ولو لثانية واحدة لنتهى الكون وما عليه).
اسرائيل العين التي لا تنام والعرب في سبات منذ مئات السنين. هذا السبات لا نهاية له.
فالعرب اليوم مصابون بعمى الرؤية العلمية والسياسية، أما اسرائيل فهي تعمل ليلا نهارا لتفتعل الخلافات العربية العربية، وهذا ما يعزز وجودها حيثما هي الآن.
ان مقولة اسرائيل الى زوال لا تتناسب والواقع الاسلامي والعربي الميت. نعم العرب أمواتا وليسوا نياما. اسرائيل التي حققت حلمها بالعودة الى ارض الميعاد، قد عادت ساهرة على أمنها. فلقد دمرت المشروع النووي العراقي قبل عشرات السنين من مبدأ أن على اليهود أن لا تغمض لهم عين، ولو لم يفعلوا ذلك لكانت العراق دولة نووية تهدد أمن اسرائيل.
ومن ثم دمرت مركزا للأبحاث النووية في سوريا ما يزيد عن عشر سنوات، ومن مدة قصيرة دمرت منشأة لتصنيع الأسلحة في السودان.
واليوم أيضا تدمر اسرائيل مركزا للأبحاث العسكرية في سوريا.
وهذه الضربات الوقائية التي تقوم بها اسرائيل، هي للدفاع عن وجودها، ولا ننسى متابعتها للبرنامج النووي الايراني التي تريد له أن يفشل أو أن يدمّر.
أن عملها هذا يثلج ويفرح قلوب الكثيرين من الحكام العرب النائمون
تعليقات: