يحقّ لأخت هيفا ما لا يحقّ لغيرها؟

رولا يموت «نجمة» شارع الحمرا
رولا يموت «نجمة» شارع الحمرا


قبل أكثر من أسبوع، ضجّت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بصورة تظهر رولا يموت الأخت غير الشقيقة لهيفا وهبي وهي توقف سيارتها من نوع BMW في وسط شارع الحمرا على مرأى من شرطي السير واكتظاظ السيارات التي أصيبت بالشلل التام جراء ذلك.

كأنّ الشارع العريق لم يكن ينقصه سوى «تشبيح» رولا، فتساءل بعض السكّان: هل توصل رولا بحركاتها «الصبيانية» رسالة إلى ساكن ما في المنطقة؟

القضية تفاعلت أخيراً، وخصوصاً مع انتشار تلك الصورة المستفزة. وفي التفاصيل أنّ درّاجاً أوقف سيارة رولا في شارع الحمرا، وأراد أن يحرّر بحقها مخالفة بسبب زجاج سيارتها الأسود المخالف للقانون وبوقها المزعج، لكنّ رولا تحدّت الشرطي وأوقفت سيارتها في عرض الشارع فاحتشد الناس حولها. لم تكتف بذلك التصرف، بل أجرت اتصالاً بإحدى الشخصيات النافذة التي بدورها أوفدت درّاجاً عالج المشكلة. لكن في النهاية، اقتيدت الجميلة إلى مخفر حبيش حيث حُرِّرت خمس مخالفات بحقّها.

وخلال برنامج «للنشر» الذي يقدمه طوني خليفة ليل كل سبت على قناة «الجديد»، أحب الإعلامي اللبناني أن يلقي الضوء على تلك القضية بعدما اشترى فيديو صوّره أحد المارة في الشارع ويظهر تصرّف رولا المتهوّر. لكنّ الأخيرة اكتفت باتصال هاتفي مع البرنامج بدعوة كل مَن يريد معرفة الحقيقة إلى قراءة مجلة «الجرس» التي ترأس تحريرها نضال الأحمدية قبل أن تقفل الخطّ. لم يتحمّل طوني خليفة ذلك، فاعتبر أنّ الأحمدية تسوّق لمجلتها في برنامجه، ونصح رولا بأن تكون أخلاقها مثل شقيقتها. وحين اتصلنا أمس برولا يموت لاستيضاح القضية، أجابت بسرعة: «أرجو ألّا تتصلوا بهذا الرقم مجدداً»، قبل أن تُقفل الخط في وجهنا! لعلّ رولا التي تجري في عروقها حبّ الشهرة، أحبّت أن تنطلق في عالم «النجومية»، فبحثت عن أسهل وسيلة لتحقيق حلمها!

تعليقات: