ان حرق الدواليب وقطع الطرقات هي آفة جديدة ومذلّه لهذا البلد
ظاهرة عجيبه غريبه في هذا البلد الدولة ناءت بنفسها ففلت الملق .
عند كل هزه يمر بها لبنان وما اكثرها تنزل قوات الامر الواقع على الارض. تقطع الطرقات تجوب الشوارع تمنع الناس من المرور تحرق الدواليب في الشوارع الرئيسه عداك عن طلب الهويه لتحديد طائفتك كما كان يحصل على بوليفار الناعمه وجدرا في وادي الزينة.
يا اصحاب الامارات الغير معلنة.
يا من تدّعون الحضارة والتمدن في العلن اما في السر تعشعش الهمجية في رؤوسكم العفنة ويتجلى التخريب في كل الامور التي تقومون بها وتزكون بكل وقاحة الاعمال التخريبية التي يقوم بها بلطجيتكم ، وبحسب ما يقتضيه الوضع القائم للفت الانظار لبعض السياسيين المرتهنين لاسيادهم:
هذا البلد الذي اوجد الحرف واعطى العلم الى جميع الشعوب تهيمن عليه الطائفية والمذهبية والانانية وانزلوا حضارتنا الى الحضيض .
يا اصحاب الرؤؤس الحاميه، اليست الشوارع والطرقات ملكا للشعب وانتم احد اعمدته. شقت بعرق الجبين وعبدت من جيوب الفقراء والمساكين في هذا البلد الامين والغير امن . الم نحرم لقمة العيش لتكون شوارعنا نظيفة ويعلوها الزفت لتسهيل الانتقال والتواصل بين كل مكونات الوطن ومدنه وقراه .
ان حرق الدواليب وقطع الطرقات هي آفة جديدة ومذلّه لهذا البلد لم نعهدها من قبل الا بعد ان تحول هذا البلد الى الطائفية والمذهبيه ان المصالح العامه.
الطرقات والشوارع هي ملك الشعب كل الشعب تحكمها القوانين وترعاها الدولة فلتحزم الدولة امرها وتحاسب كل من يسيئ الى مصالح الناس ماديا ومعنويا. فمصالح الناس مطلوب حمايتها من الدوله وبقوة القانون والضرب بيد من حديد على ايدي العابثين بمقدرات الوطن ومصالحه.
تعليقات: