عمري ما عرفت الأسى ولا ندمت إلّا عليك يا أجمل اللوحات (رسم د. رضا غزاوي)
سمّيت هالقصيدي (غرام وأوهام) لأنّي حبّيت مرّة وإنخدعت مثل كثير من العلاقات الفاشلي
والمرّة الثانية كان في وفق وحنّية... وفضّلت أكتبها من أجل الحنان حتى ما يصير زعل.
غرام وأوهام
لأجل حنانك
يا حبيبة الأحلام
أسقطت كل الحريم
من حساباتي
..
أعطيت كل واحدة
ضلعاًونقطة
دم
وما تركت لنفسي
سوى الآهات
..
تذكّري
كوني
صادقة معي
فما جعلتك يوماً
غير مرساتي
..
عودي
إلى الصبا
فتّشي الأحلام
قدّمت روحي
وما قلت
هاتي
..
عمري
ما عرفت الأسى
ولا ندمت
إلّا عليك
يا أجمل
اللوحات
..
وتبقين
في الفكر
اُغنيتة ربّما
عزفت لحنها
في كل
أوقاتي
..
الهوى متقلّب
له من خدّيك
جمر
وأنت
في جحيمي
أطيب
الجمرات
..
أنت
من أنت
لتأخذي فرحي
وتتركيني
شقيّاً
أخاف
الآتي؟
..
عايشت قبلك
المئات
في قلبي
فكنت أنت
مليكة
الأميرات
..
ذكرياتي
تمسح الحزن
من عينيك
وتسألني
كل لحظة
دمعاتي
..
هل تمرّ
الذكرى
في عينيك
غابرة؟
ويحمل
الريح
ألطف الهمسات؟
..
إلى قلبي
إن كنت
حيّاً
وإلى الروح
بعد الممات.
1989_8_
تعليقات: