عبد المنعم سليمان.. أوفى الأوفياء

عبد المنعم سليمان.. أوفى الأوفياء
عبد المنعم سليمان.. أوفى الأوفياء


تعتبر الصداقة كنز بالأخص إذا كان الصديق صادقا ووفياً.

أردت التوجه إلى الصديق العزيز السيد عبد المنعم سليمان "أبو خالد"، من بلدة بدنايل البقاعية، بكلمات نابعة من القلب عرفاناً مني بالجميل لأوفى الأوفياء.


في زمن كاد الوفاء فيه أن ينعدم

بقيت أوفى الأوفياء يا أبا خالد

وفياً لعائلتنا التي،

وعلى الرغم من رحيل عائلها،

إستمرّ منك الوفاء

ليشمل الأبناء والأحفاد

لتكون لي عوناً شخصياً

لمواجهة مصاعب الحياة

ومقصداً للإستشارة

قبيل الإقدام على أهم القرارات

فكنت لي، إلى جانب والدتي، أدامكما الله

السّند المتين

الذي أمدّني بالقوة

لمواجهة قسوة الزمن.

ففي الوقت الذي

إنشغل به العديد عنّا

كان شغلك الشاغل

الإهتمام بعائلة أعزّ أصدقائك

يا من بتّ اليوم

أصدق الأصدقاء

وأوفى الأوفياء.

العم العزيز "أبو خالد"..

أعذرني ..

لم أجد سوى الكلام الصادق

للتعبير عمّا يختلج بنفسي

من أحاسيس ومشاعر

تجاهك أيها الصديق العزيز

يا من بتّ أعتبره

أباً روحياً أحنّ للقياه

لأنعم بدفء إرشاداته

وصدق محبته

التي لا تعترف

بالمصالح بين البشر

بل بالمودّة والرحمة.

يا من أعطيت للصداقة

معناها الحقيقي

فباتت أثمن من الكنوز،

بوركت الأرض

التي منها ولدت

يا أوفى الأوفياء

وأمد الله بعمرك سنيناً

كعدد رمال الصحراء

التي قد تنبت الزهر

إذا ما بوركت بلمسة

من أياديك البيضاء.

..

*رائد حكمت طويل

تعليقات: