بكم ننتصر
امنية عدونا بالداخل ان يكون حالنا كالاتي:
ان يصبح الحرح فينا
اكبر من مساحة الأبدان
ان يصبح الدمع فينا
اكبر من مساحة الأحفان
ان تصبح البسمة
ذكرى في عالم النسيان
ان تصبح العقيدة
يتيمة تبحث عن الإيمان
ان تصبح العمالة
تراثا يكرمه ساستنا ويصان
ان الشهادة عارا
وجريمة عليها ندان
عندها... يموت كل شيء فينا.
الحب .. الوفاء .. الإنتماء..
فيا أصحاب النصر والفخر في وطني..
ويا ابطال العصر الذين اسقيتم العدو مر الهزيمة والذل.
ويارجال الله في الأرض الرابضون كالأسود على حدود الوطن.
فعدونا المختبئ في جحوره لم ولن نخشاه قد اعتاد الهزيمة
ولن ينال سواها بديلا.
وعدونا اليوم اكثر ضعفا من قبل الهزيمة
وانتم اكثر قوة من بعد النصر..
لكن هناك عدوا اشرس يجيد الغدر والخيانة.
عدو يحمل هوية هذا الوطن ويؤرقه نصرنا ويؤلمه فخرنا
ويحزنه مجدنا.
هذا العدو يغرس انيابه في جسم الوطن.
لايعرف للإنتماء معنى ويجهل للوفاء طريقا وللاصالة ولاءا .
بعيدا عنها بعد الارض عن السماء....
هؤلاء هم سبب جرحنا.
هؤلاء هم سبب دمعنا
هؤلاء هم سارقو بسمتنا
هؤلاء هم خائنو عقيدتنا ...
بكم ياابطالنا تشفى جراحنا
بكم يأخوتنا تعاد بسمتنا
بكم يابنائنا يصبح الدمع فرحا.
بكم سيطهر هذا الوطن من عمالتهم
بكم ستكون مزبلة التاريخ مرقدهم....
سيبقى وطننا بكم شامخا في عليائه
وستبقون رجال الله في الارض
* سهيل علي غصن
بكم ننتصر
تعليقات: