الكاتب رائد حكمت طويل
دعيني منك
فقد سئمت الإنتظار
مللت الوعود
ضاعت حياتي
خاب رجائي
حتى شبابيَ ضاع.
إنتظرْني ! ..
كلمة لطالما
سمعتها منك
وتمنيت نسيانها،
لكن ..
كيف لي أن أنسى
ذكريات الحب الجميل،
كيف لي أن أنسى
لحظات الودّ
لأتوه مجددا
في عالم النسيان.
أحقيقة هي أم خيال
إنه حقا ..
ضربٌ من الخيال،
فقد تملّكتِ
الجسد والروح
وأفقدتني الصّواب
حتى بتّ
أسير خلفها
بلا إتزان.
حرامٌ عليكِ
حقاً حرام
أتكافئين بالغدر
من أحبّك
وأخلص إليك
أم أن جشعك
أباح لك الغدر.
ما عَهدتُ هذا منك
يا من كُنتِ يوماً
تائهة في غياهب المجهول
لتمتد لك يدي
وتأخذك إلى عالم آخر،
فإذا بك
تغدرين بمن أكرمك
حتى كِدْتُ
أفقد ثقتي
بكامل جنسك.
لكن، لا ..
لن أنجرّ
إلى عالم التخوين
ببني جنسِكِ
لأن عالم المرأة
أجلّ وأسمى
من كلّ غدرِكِ.
سوف أنساكِ ..
أجل سوف أنساكِ
فالنسيان نعمة
لا يقدّرها
إلا مَن عانى
من مِثل غدرِكِ.
* رائد حكمت طويل
تعليقات: